الخميس، 3 أكتوبر 2013

البابا

لم يتشرف البابا بإدانة حرق الأطفال, ...كانت كاشفة,الأديان- غير الإسلام- والمذاهب المعاصرة تتساوى مع الاتجاهات السياسية في فقدان الحق والمبدأ والقيمة, حين داست الصين شبابها بالدبابات في ميدان السلام السماوي هاجوا عليها, والآن مثل سربرنتشيا,  لا كلام إلا بالاتفاق أولا والمحاصصة , وبالنظر لمصلحتنا ولحليفنا نتنياهو, لم يتشرف أحد بإدانة المجزرة الرهيبة بشكل منصف , لا بابا الفاتيكان والأزهر ولا الارثوذوكس ولا الدلاي لاما ولا الحاخام الأكبر ولا كبار منظري الليبرالية ومنظماتها وهيئاتها الضخمة الممولة ولا اليسار المبارك للحدث بالطبع, الإسلام ليس كذلك, وبهذا فهو الذي يحمل قيمة ولا يعبد المادة واللحظة, ولو كان هناك منظمة أو كيان عالمي معبر عنه لأدان المذبحة ولو ضد منافعه, فالطاعة مشقة وبذل, والمواقف لها ثمن والعدل أهم من مشاعر البغضاء ومن المصالح والحق حق ولو لصالح خصمك...فماذا يشرف من ينتمي لمؤسسات تمثل التصورات وقد رآهم ينقلبون على دعايتهم, ويشربون الدم في صمت..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق