الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

28-غايتنا

28- ذكر الخطأ كذكر الصواب, كلاهما للتعليم, وللتربية والتهذيب...للهداية.

جزء من غايتنا لا يتعلق بنتيجة فورية ظاهرة على الأرض, وهو سعينا ألا يكون هناك باطل وضلال أو خطأ أو خلل , في القلوب والنفوس والعقول والتصورات والأفكار والمعتقدات, في الظن بالله تعالى,  وفي التصرفات الفردية, وفي التوجهات الجماعية والأعمال المؤسسية وأفعال الكيانات...

الدعوة للقلوب وليست لخضوع الأعناق فقط...وبعض الأنبياء يأتي وحيدا, لكنه بلغ وأدى ووفى...

النتائج لا تقاس بالمتر ولا بالكسب المادي فقط, فكل نفس تزداد وعيا نتيجة, وهداية نفس خير من خيرات الأرض,  وأي نفس تتحلى بالأخلاق وتتعظ وترتدع عما فعلت وتستغفر نتيجة, وإفحام الباطل ودمغه علنا ثمرة, وإقامة الحجج نتيجة...وإظهار الحق والصدع به نتيجة وعمل في ذاته....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق