السبت، 12 أكتوبر 2013

دموع التماسيح

وهذا الصمت تجاه انتهاك حرمات الدين الحق,  والسكون تجاه قتل الرضع والإبادة , وإزاء حرق الأرض بزرعها, وانتهاك المقدسات بأنواعها,  ولوم الضحية وتقديم نماذج مشوهة للدين ترضي جميع الأطراف القذرة والمنحطة وصاحبة الهوى أمر  يعرض الجميع لسخط الله تعالى وعقوبته لو لم يتمايز الرافضون قدر وسعهم,  وليس الغضب ببعيد عن كل الأمم الشاهدة, والمسؤولية تراتبية , وهذا قد يؤذن بخراب واحتراب مادي وبضرب قلوب ببعضها , وبمزيد تلبيس وطمس فهم عن إدراك الحق وسط هذا كله وبزيغ ونصب فارغ الثمرة عند الحصاد الأخير كعقوبة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق