بعضهم يتخذ ثأره وقصاصه حجة وشماعة ليخرج كل أضغانه وأحقاده الدفينة ويبالغ في الكراهية والعناد والحماقة وهذا يدل على مشكلات, منها عدم موضوعيته وغياب الإنصاف والقسطاس المستقيم, وألا تزر وازرة وزر أخرى, وألا تعتدي في أخذ حقك ولا تتعسف في استيفائه, وأزمة المغالطة العلمية والجدل بالباطل والمراء وتكذيب النفس ووازع الضمير, والرغبة في إفحام من ينصحه بألا يغالط وألا يخلط الأوراق وألا يحرق نفسه ويحرق كل شيء ويرتكب الموبقات نكاية وتشفيا, وهذه أزمة إخلاص وسببها تشوه نفسي وأخلاقي ربما باستمراء العصيان والاستخفاف بأمر الله تعالى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق