لا أخشى أن أقول :
من بيده الكتاب وورثه وأخذ بعرض هذا الأدنى وقال سيغفر لي،
فاستحقاقه لدركات العذاب أكبر من الذي لا يدعي انتسابا ولا -ولم- يحمل كتابا، ولا من رزق بيانا هو حجة عليه أو له…ثم أعرض عنه وهجره ..علما وإقامة..
وقد ضل أهل الكتاب بعلم وبغير علم.. كبارا وصغارا..
هذه الجمعة لو غربت شمسها التي لم تشرق بعد، وظلت مصر بالذات وخصوصا، وبقية العرب عموما وبخصوص أوسع، ولم تضئ ديارهم بموقف مشرف غير رمزي، ولو جزئيا وبغاية الوسع، بأي شكل يثبت بقية فطرة ورد لهذا الافتراء الكاسح البالغ الظلوم الغشوم الجهول من الماء للماء، فقد تضيء بما لا تحب وتذوق ما تخشاه وما جبنت لأجله.. ولا كرامة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق