الخميس، 31 يوليو 2014

للتذكير بفرقة المعطلة القدامى:

بمناسبة الكلام عن المتصوفة الجدد، نذكر أن هناك طائفة المعطلة الجدد...

سواء معطلة الكتاب كله! الذين يعطلونه عدا عموميات العدل والأخلاق!
الذين يدعون لدين الإنسانية الجديد! بلباس شرعي وسطي زائف...
الذين حملوا الكتاب ثم لم يحملوه! كمثل الحمار يحمل أسفارا...
فأجلوه ورحلوه لأجل غير مسمى، وبمبرر غير منته ولا منضبط ولا مقتدى فيه...،

أو معطلة المخ البشري، معطلة الإرادة والتكليف الفردي...

معطلة القدرة على التفكير والفهم للنصوص والمقاصد -متى تعتبر كمفهوم وتتعين- وحدود المصالح -متى تعتبر وما تهدر-..وما هي المصالح المقصودة أصلا..
والذين لا يفهمون هل رسالتنا للإعمار هي الأصل بأي شكل وعلى أي منهاج كان،  أم أن هذا فرع لا يقدم على جذره ومنطلقه،

 وهل نبشر الناس برخاء ورفاهية لذات الجيل وبشكل عاجل! أم  نعلمهم بأمانة البلاغ أنه قد يكون هناك امتحان وابتلاء وفتن وعليهم الصبر ....وأن الموعود هو الجنة..وما سواها قد يرونه أن يتوفاهم الله في حقبة البذل..

معطلة القدرة على اتخاذ قرار ووقوف موقف وتحمل تبعاته،

بل ويبرز ترددهم وتوجسهم حيال مجرد السعي للبحث واختيار الصواب المتجلى..

فهناك عجز عن الثقة،
وهناك اعتذار عن استخدام السمع والبصر والفؤاد ..معطلة الفطرة السوية ...
معطلة النصوص الصحيحة الصريحة لحساب من يغسلهم ويكفنهم وهم أحياء...

بمناسبة ذكر:
المتصوفة الجدد.. معطلي "العقيدة" و"الشرعة" و"المنهاج"..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق