وثائق وشهادات الاغتصاب البشع للبنات، ومنع طرق التقصي باستقلالية مدنية لبقية النجاسات أصلا، وسد منافذه ومنافذ الرقابة المجتمعية لرعاية البقية رجالا ونساء ليست الجريمة الأكبر…
خدمة الطغيان والضلال والكفران وطاعة الآلهة الجدد… ،
وخدمة الإفساد بكل ألوانه.. ،
واغتصاب النساء والرجال والأطفال في الأحداث،
وضرب وامتهان الجميع والتنكيل بهم والاستئساد عليهم..
مؤسسات كاملة بحاجة لعلاج ضخم جدا،
علاج عقلي وديني ونفسي شامل، وتأهيل بإشراف دقيق جدا ،
علاج من الخارج، وليس الهيكلة داخليا ولا "التصويب" ذاتيا.. ولا على أسس غير استثنائية ...
ليست أخطاء الموظفين فقط، ولا هو تشوه بقايا استعمارية واستبدادية فقط،
بات هناك بعد عقدي وديني، وهناك ارتكاس تام… خراب إنساني قبل المشكلة المعرفية لديهم… ،
وليس المعني من يمارسون فقط بل هناك عدة فئات متورطة وممسوخة، بالمعاونة والتواطؤ والتمرير والتمهيد والغض ...كسادة قريش قبل البعثة، وسادة اليونان والرومان وقت سبارتاكوس، حين كان العبيد يعذبون عبيدا مسحوقين مثلهم، ويعاملونهم كحيوانات لصالح غيرهم، وهم أنفسهم دواب شر ومطايا سوء وقذارة، لكن بثمن بخس.. وببهيمية تجعل انقيادهم يسيرا ورخيصا بأي خطام… وبداخلهم إجرام يتنفلون به لإبليس ولهواهم.. شيء يصد عن الهدى، ويستبقي صاحبه الجندي الغبي الجاهل في صف فرعون موسى عليه السلام، ساعيا لأن يقتل نبيا ويدخل جهنم حتما مقضيا ..
وحين أسست نظم جديدة تماما ، بلا مساومات، وبلا إيثار للتخفف من التبعات، في كل التحولات التاريخية الدينية وحتى اللادينية، على يد قلة قوية دوما، عولج هذا الانحطاط الجاهلي، الذي يتجاوز كونه سقطة وقسوة إلى كونه مفهوم ملة وشرعة مختلفين تماما، ومنظومة قيم وتصورات شيطانية، أو فلنسمها مفاهيم عن الدنيا والآخرة ورؤية ضحلة ومنكوسة وغبية حول النفس والناس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق