العجب ممن يأخذ العلمنة ليس فقط بمنطقها المتهافت عقلا ويلبسه ثوب الدين، بل من هذا الذي يشربها بكل وبالها النفسي والقلبي معا، ويظهر لنا برودها ودياثتها، ويلبسهما نصوصا وينحلهما أصولا، ويتمادي في كونه يلفق لنا حلا.. ، وبلا استحياء، بما فيه ادعاءه الأنسنة، رغم ظهور أعراض المادية الباردة والبلادة الجامدة عليه في كل موقف تقشعر منه الجلود الحرة، ورغم حالة انعدام بقايا الإنسانية لديه ، ودون مسحة كرامة أو غيرة تميز بهما خيرة البشر وصفوتهم… شيء يشبه البرمجة لآلة… بيد دابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق