الأحد، 13 يوليو 2014

"انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا"…

الأمثال الدينية والدنيوية التي يضربونها  فعلا لا تستحق سوى هذا الوصف:  التيه.. الضياع.. الضلال..
أعمى منذ بدايته أو مفتون انحرف يصف طريق الخلاص..
  مقدمات جاهل،  واستنباطات أحمق!
 وحتى إذا صحت المعطيات فهو يبني نتائج لا تتسق مع المعطيات..
لكنه يلعب بالألفاظ والحجج المفككة ويقفز فوق البدهيات ويخاطب مقررات عاطفية أو مقلوبة في نفوس أتباعه ومؤيديه ، بانيا عليها كثوابت ومسلمات…
لهذا فالبحث ليس فقط حشد شواهد،  بل يحتاج تجردا وإخلاصا وتعقلا لتدبر وتفكيك وتحليل الخطاب والقناعات، وليس الاندفاع والاستخفاف...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق