الأربعاء، 30 يوليو 2014

تغريدات مجمعة حول موقف أشياخ فضائيين، لا زالوا في غيبوبة خارج أقطار الدين والدنيا معا..

قال: 
عجبت من هذا الشيخ الضال، الذي يعتبر ولاته لهم حق لا يبخسونه! وهم من هم ... ولا يدرك معنى لا إله إلا الله وحده لا شريك له! 

ويعتبر الكتابيين مسلمين لجهلهم، رغم قول الحق "لستم على شيء" وكانوا ساعة نزول هذه الآية كذلك جهالا أميين،
" لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون"… وكانوا ملبسا عليهم دينهم... ولم ينقص ذلك من أوزارهم ولا أوصافهم شيئا…

ويعتبرهم هذا الملمع الشبعان ممن يستشارون في شأن الشرع الشريف والحل والعقد، ولا يخضعون له، بل يختارون له ...

ويدور بتابعيه حول أبواب علم دون غيرها، ولا يجاوزها،  خدمة لرعاته، وهم يتركونه يرتع لديهم كيف شاء ، ويلجمونه متى شاؤوا، ويقرعونه بالعصا إذا شاووا…

ومهما استعمل من اصطلاحات فسقفه معلوم محدد ملعون... مجرد استهلاك.

فأزماتنا ليست في التخلف والاستعمار بالوكالة والغزو الفكري والتدهور الخلقي والإعراض عن الفقه وهجر القرآن فقط...

هذه محاور لأزمة الافتتان والضلال المنتشر "بالاستقراء"،

هذه مظاهر لفقدان الهدى عموما،
وتزداد الآفات الثانوية كأعراض لانحراف السبيل ببعض الدعاة والكيانات المتخبطة في اتجاهها أو في أولوياتها خصوصا ،

كتسخير فروع من العلم وتضخيمها، أو التركيز على فروع من البذل على حساب الأصل، وصولا ونزولا!  إلى  فقدان العلم،  والتقاعس عن العمل وعن التضحيات المعنوية قبل المادية ..

ومن ثم فقدان الهوية والبوصلة..وتحول الوسيلة إلى غاية مغرقة…

نزولا إلى فقدان الباعث والدافع،
أو انحراف طاقتهما،

والبداية لنخرج من جاهليات متعددة لا تكون بكسوتها بثوب مزيف يرقعها ويرممها ويكيفها ويربت عليها ..

والبداية للخروج من أزمة الافتراق هي عدم القفز فوقها، بل فهم حقيقة الإيمان ومقتضياتها،  ومسافة  ابتعادنا عنه والمدخل إليه ظاهرا وباطنا…

البداية بفهم حقيقة الإسلام ومعالمه ومسافة انحرافنا كمجموع عنه..

بفهم حقيقة التوحيد وقدر الخلل العقدي الكبير والغربة رغم التحمس للعناوين..  بدون ذلك الاتفاق على النهج وعلى المرجعية و'الحوكمة "يكون هذا الخلل مضاعفا  ..

وهذا الدرويش يقف الموقف الخطأ كل مرة،

وعند التعامل مع كل مستجد  يتعمق جذر التنزيل الخاطئ لديه ، ويظهر الخلل المنهجي في رد فعله وهو رد فعل تافه متهافت بطبعه،  تابع لذلك الضلال في تصوره للدين وللواقع وللطريق… ،

ولهذا يرسم هذا الدرويش وضعا غريبا يتجاهل الحقيقة ، ولا يضع إصبعه على المشكلة الحقيقية لهذه الأمة، وعلى العقدة والحل، وينظر خارج الواقع تماما..

  وهناك خلل ثالث عجيب في تصوره لكيفية تعامل المسلم مع الواقع أيا كان،  ودوره كفاعل إيجابي، والفارق بين الممكن والفتات، وكذلك بينه وبين الخيال الافتراضي الشبعان الذي يسكن ويوقف ويشل...وكله نتيجة أحلام الموت السريري.. التي ترفض الاعتراف بالواقع كما هو، وتفضل مجال التخدير والاستهلاك..
(وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق