هذه نصيحة خاصة، أعممها للفائدة:
الحمد لله الذي يحق الحق بكلماته،
كل النواميس تسير نحو الوضوح ..
نحن في حقبة حساسة، والكلمة فيها لها أمانة مضاعفة.. فليتق من يخشى عاقبة الخوض..
لا تستسهلن اتهام أحد تقليدا للموثوقين ولا للمهووسين أو الموتورين، البرهان هو المعيار.. وهناك اعتبارات للتثبت عقلا ونقلا.. وحقوق للمتهم… لو لم تفهمها فالصمت أولى بك، لكيلا تكون لسانا للشيطان وأنت لا تشعر، ولكيلا تضل من حيث تحسب أنك تحسن..
يمكنك اجتناب ما لم تستبن، والبعد عما وعمن تشك وتتوسم وتستريب لحنه حتى تتيقن..
الاختلاف الديني والدنيوي حول قضية معلنة شيء، وإرسال التهم انتحالا وتلفيقا وتحاملا وتساهلا في الضوابط شيء.. يمكنك مفارقته دينيا ومنهجيا ودنيويا لو ثبت عنه ومنه مخالفة جسيمة ، هذا لو تيقنت من صحة موقفك وقطعية انحرافه عن الجادة، بعد مراجعتك لنفسك ولميزانك وتحريك للصواب في المسائل التي تخالفه فيها… لكن فقدان شرف الخصومة يسقطك ويهوي بك، فالتهم المبالغ فيها ستسقط عمليا ونظريا بمرور الوقت، وستتهاوى الدعاوى الباطلة مع تجلي الحقائق ومع تبلور الواقع خلافا للادعاء...لهذا فنحن لسنا في سباق محموم أينا يفضي بأكثر مما لديه ويكثر من التشدق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق