** زادت حقيقة المؤامرة في قلوب بعضهم لتتحول إلى عقيدة بمؤامرة تتحكم في التدابير والمقادير والمصائر والنتائج..
ومن ثم أصابهم بسبب هذا الرعب الشك في أي نجاح، و استبعاد أي صدق أو حتى استبعاد خلط عمل بعمل… وجنوا بالنظر لكل أمر إما بسطحية وقوى عقلية قاصرة ، وإما كأن إلههم العاجز خلفه بحكمة أريب..
**خلل في فهمهم للربوبية وفي اليقين بتصرف الله تعالى في كونه وخلقه إيجادا وإمدادا ،
ومن ثم- وتلقائيا وطبيعيا كما هو مفهوم لمن اختل لديه مفهوم الربوبية - حدث خلل في صرف التأله والعبادة والتوجه،
فحدث استعداد طبيعي وميل نحو الخضوع لكل ابتزاز وإغراء فتات وهلاوس، دون حتى المكث والصبر والأناة للإفادة من الحدث، بل هرولة ومسارعة رخيصة الثمن لصالح الذئب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق