الأحد، 20 يوليو 2014

بمناسبة موقف الجبوري وكيانه بالعراق، وخلفهم اتحادهم التوافقي:

نشرت هذه الكلمات منذ نحو عامين لذات السبب: 

منتصف الطريق"

واذكر إذا باعوك وامتهنوك،
واتهموك بالثورة...

واذكر إذا أكلوك فالتهموك،
أو هضموك في الصفقة...

واذكر إذا باعوك في وسط الطريق....

واذكر إذا باعوا الصديق مع الصديق...

وتفننوا في كل تدليس صفيق..

واذكر تشدقهم بكل مقالة ممجوجة
معوجة، ملوية التفسير والتحقيق ..

واذكر فقيها برمجيا جاهزا..

مترافعا ومهاجما أعمى
ولاؤه للفريق...

أتذكر يوم أن شحذوا...

وتذكر يوم ما استجدوا..

فاذكر إذا باعوك ثانية ...

واذكر إذا قلبوا الوجوه حجارة مثل القلوب... 

واذكر إذا اقتسموا مع الذيل القديم ...

واذكر إذا باعوا الشرائع والشعائر والضمائر والعقائد والمبادئ والعهود
وبدلوا الوعد الوثيق...

واذكر خداعا وانصياعا وانبطاحا منهجيا...

لا جديد...

تاريخكم وعيونكم وعهودكم وعقيدكم ...
وقلبكم العنيد...

من بعد محنتهم تشظوا ثم ساروا خلف ربان بليد....

من أسبغوا الهالات تترى ترفع الوزغ الصغير...

من لمعوا البطل الهجين ..

من ورثوا الغربان ميراث الشهيد....
لا جديد...

فابحث لقلبك عن طريق.."

------------------

وبالمناسبة فليست بجديدة ولا فريدة، هي فلسفة الطعن من الخلف،
والانتهازية والهرولة،
والخيانات المؤصلة،
ومثله في كل بلد بلا استثناء  ..  وبدون بيانات واضحة تتنصل من هؤلاء منذ 2003:
بل عند التملص للحرج ،  يكون لخلاف تقديري وليس من حيث المبدأ! 

" زخمنا وحشدنا خلفهم،  فلو نجحوا فهم منا،  وإذا فشلوا نقول تركونا منذ فترة ويمثلون أنفسهم"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق