شغلني موضوع غزة عن تعقيب واجب على مقال الريسوني بالجزيرة نت، والذي ينكر فيه ما هو من منهاج وشرعة الإسلام ومن سبيله لإقامة الدين والدنيا بخلافته الراشدة المطابقة للنص الشريف الثابت ، وللفطرة والعقل،
ولصيانة هذا الأصل حوته متون العقيدة المجمع على قبولها،
وقد أجمع عليه الأئمة الأربعة كركن شرعي،
ومن العجيب بقاؤه في اتحاده المتأخون، ويتعانق هذا المقال مع موقف أوغلو المتلون، وكأنه خريف المؤسسات،
ويتناغم كلامه بشدة مع مقال هويدي في ذات الأسبوع، وبذات المقررات المعلمنة الصارخة، علمانية جزئية كما سماها المسيري ، علمانية غير كارهة كما يسميها عمارة،
وتكاد الألفاظ أن تتطابق : الريسوني هو جمال البنا هو فهمي هويدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق