"من نصرَ قومَهُ على غيرِ الحقِّ فَهوَ كالبعيرِ الَّذي ردِّيَ فَهوَ ينزعُ بذنبِهِ"..
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه..
رواه أبو داود وكذا أورده ابن مفلح والمناوي واسناده صحيح،
ولن ينفعكم العمل بذيلكم بشيء عند نكبتكم ونكستكم،
هو مجرد اهتزاز،
ولا ينفعكم كذلك عند التردي موتا، ولا عند التردي في جهنم.. "وما يغني عنه ماله إذا تردى.."
والحديث نصيحة للقومجيين وللمتعصبين لكياناتهم حنقا وعاطفة،
ولعبيد الوطنيات والقطريات الضئيلة داخل بلادهم حتى لو لبست رداء الإسلام ،
فالإسلام لا يعتبر مهمته استنقاذ عرق أو جنس أو تجمع بشري دون غيره،
ولا استرداد رقعة أو بقعة دون سواها...
ولا يعتبر الخلاف بين الحق والباطل خلافا أيديولوجيا بعيدا عنه!
أو لا يعنيه نظرا لبعده!
بل هو قضيته أيا كان مكانه، على سبيل البيان الواضح على الأقل وعدم التضليل، إن عجز على سبيل الموقف والمبادرة...
...
وبالمناسبة فالنظم غير المختارة لا تنسب لأوطانها ولا لناسها، فلا تعيرونا بأن فلانا الكلب جنسيته كذا، بل تنسب لذاتها فقط، وفي في حقبتها الزمنية فقط.. فيقال مثلا وكانت العصابة الفلانية التي تسلطت في هذا الوقت هم أبناء فلان...وكلنا لآدم وآدم من تراب، عليه السلام، وفي كل جانب أخيار وأشرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق