الاثنين، 14 يوليو 2014

يهمني في المسألة العراقية وفي كل مسألة- الجانب العقدي ثم المنهجي فالسياسي، على الترتيب، والخطاب في كل جانب منهم مهم جدا، فهو حيوي أو ضار بقضيته...
ولا أتبع مشيخات الديمقراطيات وغلاة المرجئة وغيرهم في موقفي...
وكل جانب من الجوانب له بعد جبلنا الله تعالى عليه ، بعد فطري  إنساني، تراعى  فيه القيم الأخلاقية كالرحمة والحزم..

وبينت رؤوس أقلام من قبل للتريث، ولا زلت .

لكننب تعجبت ممن يتحدثون بحرقة مبالغ فيها وغير مبررة بكل الدوافع التي يزعمونها، وتعجبت ممن يعترفون- عمليا- بالصهاينة الغاصبين كدولة ، ولا يقرون لهؤلاء بدولتهم عمليا  وسياسيا بالمفهوم الأممي وقد اعترفوا بدول مخطوفة ومنقلبة وفاشلة بتعريف المعيار الدولي المنشور  للدولة الفاشلة، ويقرون بخلافات تاريخية إدريسية وأندلسية وغيرها ويسمونها باسمها رغم تطابق الشروط المنفية مع اختلافهم معها عقديا وعمليا ...أشعر أن هناك نفسا غير موضوعي ولا متجرد … .واتهامات مغلوطة وسهلة وتعميما ونمطية ، واتهامات متناقضة مع بعضها البعض ، وهذا لا يبرئ ساحتهم حتى يتحدثوا بوضوح وشفافية بعيدا عن السباب والتهور والعصبية من كثيرين من المحبين ، لكنه يثير الريبة حول تحالفات خصومهم ومصلحتها ونواياها...
ومن الواضح أن هناك أخطاء فادحة متطابقة  لدى كل الأطراف ، لكن هناك تعسفا وتعنتا وهوى وشحنا وتشويها غير متكافئ ...وهذا ليس فتحا للباب للسجال بعد، بل رصد وتوثيق لظاهرة.. والحقائق تظهر تباعا وأحسب أن رمضان لن يمر إن شاء الله تعالى بدون وضوح أكثر فالأمور تتطور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق