سبحان الله العظيم ،
المقادير كلها تتحول من خط الاستواء للقطب الشمالي، ومن الماء للماء ،
بل أوسع من ذلك والله، كل العالم الغربي والشرقي يمر بمخاض في بنيته، وكأن الكون يتهيأ بإذن ربه لتشرق الشمس، بعز عزيز أو بذل ذليل..
عمليا وقلبيا ومعرفيا،
نعم بعد ألم،
نعم بعد معاناة،
نعم بعد ندم ، بما كسبت أيدي الناس..
تظهر المواقف الخيانات والمطامع التي كانت كامنة،
وتكشف منهجيات التذبذب هنا وهناك، فيسقط من استحق السقوط المدوي من قبل وأمهلته المقادير،
وفي ذات الوقت تختفي "منعجيات" المنطقة الرمادية، فقد انتهى زمانها واستهلكت وافتضح حالها وبان أقصى مآلها،
ويتمايز الفريقان عمليا بأحداث ودروس وعبر للدهر،
وهو تعليم المقادير لمن ينفع فيه التعليم والاعتبار والتذكر،
لمن جاء بقلب سليم وسمع حاضر، بلا تعصب ولا ميل ولا غرض..
وبعد تحول الواقع ودروسه فالمراجعة إجبارية، والتدبر حتمي، والذكر ميسر بتوفيق الرحمن في سورة القمر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق