التقسيم غير التفتيت، ولو لم يحدث توازن ما فقد تدخل بلادنا مرحلة التفتيت، وما يؤرقنا فيها هو الفتن الدينية قبل العقاب والعناء، فليتطهر كل قلب قبل ألا يعرف كيف… ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله غالب على أمره ، وما لم يحدث تطهر جمعي نحو الإسلام كما شرعه الله، " شرع لكم من الدين ما وصينا به نوحا والذي أوحينا إليك.. " أو تمايز بين هؤلاء وأولئك ببيعة صافية واضحة ثم ليكن هناك توافق عملي بلا تقريب عقدي يغير اللغة ويبدل الألفاظ وبضوابط ، أو تنازع أيا كان، المهم أنه بدون توبة عامة أو مفاصلة فقد يعم البلاء الذي لم ير مثله، وهذا ليس تشاؤما بالضرورة، وبالطبع ليس لنا من الأمر شيء، يتوب سبحانه عليهم ليتوبوا أو يعذب فهم ظالمون.. وما نبرئ أنفسنا، لكنه الإعذار.. فهناك استبصار شرعي وعقلي، وثمة نواميس وسننا كونية، ووعودا وآجالا مبشرة كانوا يستلهمونها، ولكن لا يعطلون السعي أبدا ، فإذا تيقنوا التزموا بالسنن، وهناك قوانين ذهنية لتوقع الأسوأ والحلم بالأحسن، وحسن الظن مع حسن العمل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق