السبت، 18 يناير 2014

من بردة الصحابي كعب ابن زهير رضي الله عنه:
التي فيها:

" إن الرسول لنور يستضاء به* مهند من سيوف الله مسلول "
واللوحة من أول البيت:

 "فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها .. كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ

ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ.. إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ

فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ .. إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ

....وما بعدها..
وقد أهداه النبي صلى الله عليه وسلم كساءه"البردة" إثرها.. وبالنسبة لسند الرواية -على اختلاف في نسبة بعض الأبيات طبعا مما ورد في روايات ضعيفة- قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول ص: (143): ما يشتهر عند هؤلاء مثل الزهري وابن عقبة وابن إسحاق والواقدي والأموي وغيرهم أكثر ما فيه أنَّه مرسل والمرسل إذا روى من جهات مختلفة لا سيما ممن له عناية بهذا الأمر ويتبع له كان كالمسند بل بعض ما يشتهر عند أهل المغازي ويستفيض أقوى مما يروى بالإسناد الواحد....
طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي عن محمد بن فليح عن موسى بن عقبة صحح  ابن حجر وابن عبد البر سندها ..وقبلهما علي بن المديني -قال الإمام علي بن المديني عن إسناد محمد بن فليح عن موسى بن عقبة :
( لم أسمع في خبر كعب بن زهير حديثًا قط ، أتم ولا أحسن من هذا ، ولا أبالي ألا أسمع من خبره غيره)..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق