بعد رؤية بيانهم، ورغم اختلافي المعلوم معهم، أثمن مطالبة دولة العراق ببداية وضع النقاط فوق الحروف في سورية، بتوضيح موقف شرعي صريح- بدون التفاف أو تعميم أو إحالة -من الأفكار المنهجية الغربية وآلياتها المراد تطبيقها بالشام كنظم ودساتير ومرجعيات وتطبيقات للهوية.. ، وموقفا من الوسطاء الدوليين..ثم إعلان ضوابط للتعامل مع وكلائهم بناء على ذلك وغيره.. ، وهذا رغم اختلافي معهم في أمور منهجية وعملية معلنة ذكرتها مرارا، لكن بيانهم هذه المرة قيم حقا ، ومطلوب جدا ويعد بداية نقاش علني جاد ليس بينهم فقط بل لجميع البلاد ، وهو تأسيس لا يلغي المحاسبة على الخطايا التي ارتكبت، لكنه يوجد تصورا ومراجعة شاملة وتطهيرا شرعيا للجميع من التناقضات، ..لديهم ولدى غيرهم ولدينا جميعا إن شئتم.. ، ثم تطهيرا عقليا وعمليا للرؤية على الأرض وللساحة، ووضعا لغايات مقبولة بالأسباب الشرعية وتوضيح وتبيين موقف الشرع من العجز والضرورة للعامة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق