الاثنين، 27 يناير 2014

بعد رؤية بيانهم، ورغم اختلافي المعلوم معهم،  أثمن مطالبة دولة العراق ببداية وضع النقاط فوق الحروف في سورية،  بتوضيح موقف شرعي صريح- بدون التفاف أو تعميم أو إحالة -من الأفكار المنهجية الغربية وآلياتها المراد تطبيقها بالشام كنظم ودساتير ومرجعيات وتطبيقات للهوية.. ، وموقفا من الوسطاء الدوليين..ثم إعلان ضوابط للتعامل مع وكلائهم بناء على ذلك وغيره.. ، وهذا رغم اختلافي معهم في أمور منهجية وعملية معلنة ذكرتها مرارا، لكن بيانهم هذه المرة قيم حقا ، ومطلوب جدا ويعد بداية نقاش علني جاد ليس بينهم فقط بل لجميع البلاد ، وهو تأسيس لا يلغي المحاسبة على الخطايا التي ارتكبت،  لكنه يوجد تصورا ومراجعة شاملة وتطهيرا شرعيا للجميع من التناقضات،  ..لديهم ولدى غيرهم ولدينا جميعا إن شئتم.. ، ثم تطهيرا عقليا وعمليا للرؤية على الأرض وللساحة، ووضعا لغايات مقبولة بالأسباب الشرعية وتوضيح وتبيين موقف الشرع من العجز والضرورة للعامة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق