وهناك جانب جنوني وجانب لا معقولية ساخر في كل شيء، حتى أوشك بعضهم من فرط الخلل والعناد وقسوة القلب وتحجره وفسوقه أن يكذب عينيه وعقله، وتراه يجحد فطرته ويأتي بالقبائح المهولة في هوس عجيب، ويريدك أن تصدقه ..بل وتشاركه..بل وأن تعاقب إن لم تفعل… ويصر بلسانه أنه مصيب، وفي النهاية يرتاب قلبه حقا في كل شيء ، ويصيبه الزيغ بما زاغ أول مرة، ويتقلب كما رفض الحق أول مرة وكما نقض الميثاق.. وفي المرحلة الأولي تجده يكابر وهو يعلم أنه يعبد الموتى ويحل قتل الأنبياء ويمتهن نفسه في عبادة الشيطان الرجيم وهذه إرهاصات اتباع الدجاجلة رغم انعدام المنطق والبرهان بل رغم انعكاسهما، ويكون الابتذال قاسما مشتركا والنزول تجاريا بالأهواء لابسة كل الثياب الحسنة ثم… لاحقا بلا حياء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق