يؤكد أصحابنا أنه في الغد القريب قد يقول الجعار بدل لينا رب وليكو رب، أن ربه قد مات!
أو أصيب،
وأصبح ربه السابق أو الراحل..ويعبد غيره من شياطينه الصغار… في رواية من السيرة العطرة عن هلاك كسرى، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبيد كسرى: "إن ربي قتل ربكما.."..
وهم يلهثون في التوك شو، ويبحثون في الشركاء المتعددين والكبراء المعبودين والفقراء المتشاكسين عن بديل أو أبدال! ليذلوا رقابهم لهم وينجذبوا إليهم بمهانة ويصفقوا لوحشيتهم..وتنقسم فضائياتهم عند الحيرة لترضي هذا تارة وتبيعه تارة، وتطعن في ذاك وتشكك في كفاءة الذابل الذي صوح..وتتأرجح.. … وكل أربابهم عبيد…. وسبحان من وعظهم "أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار.."
الأربعاء، 1 يناير 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق