الأربعاء، 8 يناير 2014


ولتمام التذكير للمراجعات داخل التيار الإسلامي

:

--هذا نفس التعليق منذ أشهر

لطلبة العلم

* لو لم نعالج السبب الذي أوقعنا في المشكلة واكتفينا بعلاج المشكلة ذاتها فسنظل في التيه...دينيا، وإن تحسنا جزئيا وظاهريا بحلها... 

"عدم ذكر معنى أنه لا إله إلا الله، ومنه أنه لا شرعية ولا مشروعية لغير كتابه سبحانه كدستور يهيمن على الوثائق، ويبطل ما خالفها من شرعيات إجراءات وأشخاص ووثائق..تفريط يضيع الأمانة

وعدم تبيين أنه لا شرعية ولا مشروعية لغير القاضي بشرعه وتشريعه جل شأنه أمر يضيع الأمانة 

والاكتفاء بلوم وضع المظلمة الذي نتجرعه، ولوم انتكاسها على الصندوق والدساتير، دون ذكر أن هذه الدساتير والعلب نفسها انقلبت على أصل الإسلام وانحرفت عنه خضوعا وعجزا وتيها وو.., دون أن تقر ذلك وتبينه بتوبة وإصلاح.., 

وهذا ما كتبته حول أطراف من الصحوة حاليا: 

هناك قصور عقلي وعلمي وإداري ونفسي! , ومجمل ذلك انحراف منهجي لا يمكن السكوت عنه, وتخبط واضح, 

ولا صلة للتعثر بالابتلاء القدري المحض, 

وهناك -نتيجة هذه الرؤية من التوليف والتغاضي- تناقض في الخطاب,

وكل فكر مستقل له نظرته وتنظيره, وممارسته- أو غيبته- مبنية على ذلك, 

والساحة أوسع من هذين التيارين الشهيرين مثلا, في السجن وخارجه - نوعا لا كما- والحق بذاته لا بتعداد أتباعه, 

وهذا التشرذم قائم منذ دهر سحيق, من قبل أن نولد, فسنة التفرق قائمة, فلا يلزم أن يكون الحق مع هذا أو ذاك فقط,

ولا يلزم رغبة في التجميع والتوحيد دون اتفاق حقيقي أن نتعجل ونتعسف , فينفتح في وجهنا التشرذم لاحقا" كما نرى في صراعات جرت هنا وهناك " فغياب الحوكمة الشرعية والآليات الكبرى لتحديد الثوابت والمحكمات، ولتحديد مساحة الاجتهاد والتنوع، وطريقة الاستنباط، وحل موضوع الإلزام للغير، وموضوع التقليد والنخبوية اللابسة ثوب الشرع...... وغياب توحد التصور حول الثوابت مضيعة...., فضلا عن كونه باطلا غير مقبول , 

وبالطبع كذلك ليست القراءة المبتورة من أي تيار هي العاصم، 

والعبرة ليست بفرد ما، ولا بفهم بعض الناس لفكر فرد من الأعلام, 

ولا العبرة بإسقاط أحاديث بفهم ما، وترك جمع النصوص وجمع الحقب التاريخية المبشر بها لفهم التنزيل الصحيح...

ولا العبرة بإسقاط التنازع لاستجلاب سمعة, والاستقواء باسم براق, ,

والتيه أوسع من "جل" التيارات المتميعة والمتحجرة والداخلة في اللعب السلطوية والمحافظة على مشاعر الجماهير... , 

والعبرة بتلمس السبيل بعيدا عن الأسماء والتحزبات..

ولو كان الخطأ مما يمكن السكوت عنه لكان في الصمت فسحة ومندوحة, وهذا قائم في خطايا أخرى, فعشرات الأخطاء من غير الأصل يتم تأجيل فتحها, لكن ما يمس التصور والفهم العام لرأس الأمر وهو الإسلام، وما يتصل بالرؤية لكليات الدين ، وما يمس أصل الاعتقاد لا سننه ، لا يحتمل تأجيلا.. 
وما ليس من الفروع ولا من دقيق مسائل الصفات والتبديع الخفي-- لا يسكت عنه، لأي اعتبار...فالبيان لا يسقط عمن تصدر وادعى حيازته للحق والحقيقة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق