لا أعلم الغيب، ولا أريد الخوض في تسريبات حياة ووفاة هذا الرجل، ولا بناء رؤية عليها…
فالمشكلة في منظومة كاملة داخلية وإقليمية وخارجية ، وتغييرها حادث لا محالة وواضح جدا،
والمشكلة الأولي والعيب الأول والسبب الأكبر فينا، والحل في أيدينا وفي عقولنا وفي طريقة إدارتنا وشفافيتنا، أيا كان اختلافنا العقدي والمنهجي والأيديولوجي فهذا نذير فشل وشر للجميع ، أعني يسار ويمين ووسط ومستقلي يناير، إسلاميين وغيرهم، حتى اللادينيين واللاسياسيين وحتى أبعد الناس عن الحياة العامة....
بعد تعديل محاور وغايات التوافق، لابد من لا مركزية وشورى ومعايير محددة، وإدارة حديثة وتقييم وتقويم بآليات معلنة ، فلا خبايا في حالتنا،
وتطور اليوم مفتوح الاحتمالات، وقد يرجح كونه سيخرج من الصورة أو خرج فعلا، وسيتهم به زورا غيره، وإلا فالقذافي قادم..
وفي الحالتين وأيا كان، يبدو أن هناك كوارث داخلية ضخمة ستلصق لمحاولة التركيع والتهدئة فلن يمسك في هذا الجو، ولابد من تفهم هذا،
ولابد من استقالة التحالف وحله وتبديله، وتكوين الأطر المناسبة من الشباب من اتحادات الطلاب وغيرها كالمستقلين وتكون معبرة عن الجميع، ممن لديهم قواسم مشتركة، لوضع مسودة حد أدنى ووثيقة عامة دقيقة البنود والمطالب الضامنة لكرامة الجميع في هذا البلد، وواضحة بشأن الآليات والسقف، والمدى الزمنى ومخاطبة الكافة بعقل وعلم ، وأول خطوات هذا هي حوار حول أطروحات الشباب للتحدث عن المستقبل، وهذا منعا لفوضى ومشكلات أخر أراها ستحدث، وهذا ليس لاحتوائها بل لمنع احتوائها فالعلانية والأسس كفيلة بلجم ذلك.. وهو كذلك لترشيدها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق