التزام خيار معين في الحياة قد يتحول إلى حالة مرضية…
إلى تعود ثم إلى إدمان..
وقد يبدأ بتأقلم وتكيف يتطلبان زيادة الجرعة..
وهذا هو الفارق بين الخيارات التي تميل النفس إليها ولا زاجر من عقل ودين يردعانها ، وبين حالة التوازن أو حالة الرفض اللتان تجعلانها تراجع خياراتها دوما لتقيمها وتقومها
وبين التمادي في التماس-البعدية- الأسباب لإثبات صحة الاختيار..
وميل النفس خفي غير ظاهر دوما.. فقد يحس المرء لوهلة أنه لا يريد هذا وأنه يتمنى العكس لكنه ضغط على نفسه… هذا الشعور العابر السريع لا يعول عليه..
لابد من تمحيص واتهام للنفس وسعي جاد حثيث للتخلص من المؤثرات والمقررات والرواسب داخلها عند النظر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق