الهجمة واسعة وليست محصورة ببلد، ولا بمطالب محددة غير التركيع العام، ويبدوا أنكم ستضطرون للذود عن نحوركم وأعراضكم، شئتم أم أبيتم، وتحت أي راية فتخيروا، وإن لم تفيقوا دخل على نسائكم.. وإن انتظرتم حتى يقول خطيبكم وإمام جمعتكم- وإمامكم شفيعكم - أنه لا يؤمن بربكم إلا مع أرباب شركاء في الأرض لتتركوه وتبنوا مسجدا وتؤسسوه على التقوى فسيطول الانتظار، فالمسجد بعد نواة المجتمع الفاهم الواقف ، وبعد عودة الدولة، وبسقوط كيانكم السياسي حامي بيضة دينكم صارت الفريضة تابعة لمزاج الكيان الوريث العلماني وكيل الغازي فإما أن تحرروا مساجدكم وإما أن تجعلوا بيوتكم قبلة وتقيموا الصلاة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق