ابتلاع العالم للدم المصري ليس تغيرا فيه، بل اعتراضه على مبارك كان ظرفا موضوعيا لسبب معين وليس لذات حياة الإنسان وحقوق الإنسان.. ، والأصل شرب الدم كما حدث وابتلع الفلسطيني والعراقي والسوري والأوكراني ووو… وتوقف التفاعل واختفاء الكلام عن الربيع والتوقف عن الدفع بالبديل المجهز أو المقبول إنما هو لتغير الظرف وتقاطع المصالح.. فالتعويل عليه كالتعويل على يقظة شرفاء الداخل يوما وعلى اقتناعهم بتضخم الحشد بشكل سطوري كلها لا تكفي وحدها بلا أسباب ومبادرات نوعية تصنعها قيادة شبابية تجدد الخطاب والرؤية،
والرد الحالي على الاعتداءات لا يكفي ولابد أن يكفي لصيانة النفس...ولابد لكتاب بيانات التحالفات من تغير أكثر مرونة.. وكتابتها وصناعة القرار بأيد تمارس إدارة حديثة… فيترك للأجيال النظر والتواصل والدفة، لتتفتح وتتألق في الأداء بروح العصر وتضع التصورات بتشوفها للمستقبل.. فتفكر بعقلية تغذيها طاقة الشباب وهمته، ويفتح لها الأفق استشراف الأمل فترفع سقفها وتخرج من الصندوق القطري...
السبت، 25 يناير 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق