الجمعة، 31 يناير 2014

..  لا إشارة إلى لمح بصر ولا خداع بصر كذلك.. فليسموا الأحوال والأشياء بمسمياتها القرآنية.. تركيا نموذج علماني مهذب ونظيف اليد .. الغنوش يضع لافتة الإسلام فوق كل مطلب ليبرالي لاديني مخالف للثوابت ..ولا يبين للناس، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة..  ولا يبين ضوابط هذه الضرورة والإكراه، كما هي أمانة راية الدعوة.. ومن ثم يضل الناس ويضللهم… والمقال لنزع هذه اللافتة، ولتسمية الأمور بأسمائها وأوصافها الربانية.. ولو بدأنا من الصفر فلا نبدأ بالصفر،  ولا بالسالب والتضليل ..والفرصة المناسبة لن يسمح لها بالظهور ، فكما يترقبها محبوها ينتطرها شانئوها.. والنماذج المشوهة إقليميا وعالميا التي تدعي تطبيق الإسلام  مشكلتها هي نفس المشكلة ..وضع لافتة على مضمون باطل.. والخراب المادي قد يحدث عند خيار التحرر وكل المقاومات والحريات الداخلية وهو لا يدل بذاته على خطأ أو صواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق