استمعت إلى طرف من العذاب والاغتصاب الرسمي في الشام.. وتعجبت ممن يظنون هذا الجرح كان ممكنا تجنبه..
وتعجبت ممن يقيمون الأمور بمعيار الحياة الدنيا والعمران الأرضي والموازين المادية…
تعجبت ممن لا زال يجادل حول حقيقة الإسلام وذروة سنامه وقيمته…
هذا مجادل جاحد فاقد للتمييز… لا يستطيع جواب السؤال:
"قل هل يستوي الأعمى والبصير.. أم هل تستوي الظلمات والنور.. " … هذا قد يقول : تستوي…
أو تراه يفضل العمى والأعمى… على البصر والبصير… أو يفضل الظلمات والفتات والجحيم… قد يتبع الدجاجلة وكفرهم بين.. وهو يعلم أنهم يختانون أنفسهم ويخادعونه ويطوعون دينه له....
كل المعايير والقيم والتعبيرات الدنيوية هباء منثور بعد معرفة الآخرة .. بعد الإيمان بالله واليوم الآخر.. بعد معرفة التوحيد..
بعد رؤية ما يفعله العباد ببعضهم وما ينكرونه على المعترض منهم.. بتصورات منكوسة أو محدودة ربوا عليها..
بعد رؤية من يأخذون من الدين ما يفيد تصورهم عن الدنيا.. ليجعلوا مقصده محدودا مرضيا لعبادها.. ليسلموا.. وليبقوا على إسلامهم.. حسب ظنهم.. " وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق