هؤلاء الذين ابتلينا بهم فاقوا غلاة المرجئة والكرامية والجهمية فأولئك القدامى قالوا- كما في فيض الباري للكشميري مثلا -أن المرتكب للنواقض يكون كافرا قضاء مسلما ديانة...وبعضهم قال أنها علامات على الكذب .. يعني في أحكام الدنيا لم يجرؤ بعضهم على التزام لازم مذهبه، وحين قال لهم الإمام أحمد يلزمكم أنه إذا لبس الزنار ووو يكون مسلما ، لم يلتزموا بذلك ، لعلمهم بأنه أقبح نقض للمحكمات وكانت من حججه عليهم رحمه الله ،،مع العلم أن هؤلاء المعاصرين لا يجتنبون الأفعال فقضيتهم ليست في التزامهم بترك النواقض مع تميع موقفهم من البراءة من فاعليها كأهل الماضي، بل هم يخوضون في شتى الأفعال ويسوغونها باستثناء شرك القبور..ويقومون كذلك بالخلط بين البراءة من المشركين الأصليين وبين تكفير المسلم فيذوب كل شيء في لجج سحيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق