المشكلة عقدية إيمانية وفي فهم معنى كلمتي الإيمان والدين أساسا.. معنى أن تكون عندك رسالة وقضية، وتكون صاحب رسالة ودعوة.. ومعنى الثبات والحياة والتفرقة بين الثوابت والمتغيرات وبين المحكمات والاجتهاديات.. والأزمة نفسية عقلية إدراكية وليست فقط حججا علمية.. فبعضهم يريد ما يريد من تنازلات ومن تحاش لصور معينة ويجعل رغبته أصلا في كل نظرته… .ن
لأنهم مشكلات بذاتهم لا بأحوالهم،
هم مشكلات بتركيبتهم لا بظروفهم.. فالمقاومات والدعوات والرسالات واضحة في ذلك… وشرعتنا محكمة دقيقة… وهؤلاء تركيبتهم هي سبب معاناتهم ومعاناة كيانهم، وتعاملهم مع الأمور هو المشكلة.. فالحل من جهتهم تعقيد.. والخطوط العريضة في شخصيتهم وقلوبهم وثقافتهم وتكوينهم ستظل أزمة حتى لو وصلت الأمور لمنتهاها… سيشقون كل أمر ويهرولون ويميعون، ويفلتون كل مكسب ويتدسسون بالحقيقة تدسسا… ..ومداواة الجذر ومركز الثقل هي الأولى بالحل.. من يرون الإسلام ميكيافيللية، ويغطون كلامهم بالمقاصد والاستصلاح ، حتى صيروا النفاق دينا وحكمة، وجعلوا اليقين فقها نسبيا نخبويا، ليتسنى لهم اللعب بالألفاظ، وكل مخالف لهم في برج أو طائش وهم فقط بتوليفتهم الممسوخة يمسكون بتلابيب اللاشيء.. ويستحيون من توضيح حدود ومعالم ملتهم للغرب أو للشرق ، لكيلا يغضبونهم
الجمعة، 31 يناير 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق