يتحدثون وكأن خصمهم لو أراد خوض عراك صفري وضخم فلن يفتعل سببا يلصقه بهم، وسيعجزه أن يلفق لهم سبتمبر جديدة، وكأنه لا يعرف ولا يقرأ تصوراتهم المكتوبة والتي يقنعون بها شبابهم ولا تصله تقارير مرحليتهم ونواياهم في نجواهم الموثقة.. وكأن غاية المسلم صارت مجرد النجاة بحياته بلا ضوابط ولو على حساب توليتهم الأدبار وتغيير الملة
الجمعة، 31 يناير 2014
يتحدثون وكأن خصمهم لو أراد خوض عراك صفري وضخم فلن يفتعل سببا يلصقه بهم، وسيعجزه أن يلفق لهم سبتمبر جديدة، وكأنه لا يعرف ولا يقرأ تصوراتهم المكتوبة والتي يقنعون بها شبابهم ولا تصله تقارير مرحليتهم ونواياهم في نجواهم الموثقة.. وكأن غاية المسلم صارت مجرد النجاة بحياته بلا ضوابط ولو على حساب توليتهم الأدبار وتغيير الملة
.. لا إشارة إلى لمح بصر ولا خداع بصر كذلك.. فليسموا الأحوال والأشياء بمسمياتها القرآنية.. تركيا نموذج علماني مهذب ونظيف اليد .. الغنوش يضع لافتة الإسلام فوق كل مطلب ليبرالي لاديني مخالف للثوابت ..ولا يبين للناس، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة.. ولا يبين ضوابط هذه الضرورة والإكراه، كما هي أمانة راية الدعوة.. ومن ثم يضل الناس ويضللهم… والمقال لنزع هذه اللافتة، ولتسمية الأمور بأسمائها وأوصافها الربانية.. ولو بدأنا من الصفر فلا نبدأ بالصفر، ولا بالسالب والتضليل ..والفرصة المناسبة لن يسمح لها بالظهور ، فكما يترقبها محبوها ينتطرها شانئوها.. والنماذج المشوهة إقليميا وعالميا التي تدعي تطبيق الإسلام مشكلتها هي نفس المشكلة ..وضع لافتة على مضمون باطل.. والخراب المادي قد يحدث عند خيار التحرر وكل المقاومات والحريات الداخلية وهو لا يدل بذاته على خطأ أو صواب
الحمد لله ...
سنن الحق عادلة ولا تتبدل..
ومهلته وإملاؤه وتأجيله حكمة وحلم، وهي عظمة وعزة قدير..
فالرحمة تمنحهم أجلا للتوبة، والعدل يشرق في موعده، ولا يتأخر الفجر...
وأجله بعد اختبار الجميع..إن كان هذا هو الاختبار الأخير..
والمتاع كله قليل.. عابر..
والعناء زائل معوض لمن شاء الله..
وتمام العزة في الاستدراج،
وتمام الرحمة في الحلم والإمهال ..عسى أن يتوبوا…والمهلة في الدنيا للأطراف كافة.. لتظهر عبوديتها إن كان ثمة عبودية...ولتأخذ فرصتها لتهتدي، ولتصحح انحرافاتها، وتراجع نفسها وتغسلها مع كل اختبار مادي وعقلي ومعنوي وشرعي… وتخرج من فتنتها بألوانها... النفسية والعملية ..ولكي تتجرد من حظ ذاتها.... ولكيلا تعبد على حرف كذلك ..
ولو شاء الحق سبحانه ما كان المغضوب عليهم ولا ما يصنعون.. لكنه ابتلاء.. فجزاء..
تستخلص العبودية التي هي ثمرة المحبة والخشوع والإجلال ،
وتمتحن العقول والأنفس كل على قدر ما أوتي....
ويسقط الضالون بخبيئة قلوبهم ، والمغضوب عليهم بجحودهم.. والمنافقون بأمراضهم..
وتتضح الرؤية كشمس الضحى.. فمن أصر على ما اختار فهو مغبون… ومن أسر الحق الواضح الكامل واستحيى وكان في صدره حرج أو استكبر فهو خاسر…
والمبشرات تسر ولا تغر… وميزان المؤمن مختلف… والفوز فردي ذاتي.....والعزة للمؤمن الصادق وحده!…ومن فقد البصيرة فقد ذل..
وأنت بخير ما دمت مع الله… ولن تشبع من خير هنا..
ويبرز مع الصبر كل هذا الإيمان والصفاء ، ويكون ظهور الطاعات العظيمة والإنابة والسمو والاستعلاء أكبر من أي ثمن..
وهذا الإشراق يتبدى عند جلال سجود القلب ..سجود الشكر وسجود الصبر.. ولا يرى الصورة قاتمة إلا من حرم النور.. إلا من كان أعمى عن نور الغفور الودود... والبصيرة هنا كالبصر..
التزام خيار معين في الحياة قد يتحول إلى حالة مرضية…
إلى تعود ثم إلى إدمان..
وقد يبدأ بتأقلم وتكيف يتطلبان زيادة الجرعة..
وهذا هو الفارق بين الخيارات التي تميل النفس إليها ولا زاجر من عقل ودين يردعانها ، وبين حالة التوازن أو حالة الرفض اللتان تجعلانها تراجع خياراتها دوما لتقيمها وتقومها
وبين التمادي في التماس-البعدية- الأسباب لإثبات صحة الاختيار..
وميل النفس خفي غير ظاهر دوما.. فقد يحس المرء لوهلة أنه لا يريد هذا وأنه يتمنى العكس لكنه ضغط على نفسه… هذا الشعور العابر السريع لا يعول عليه..
لابد من تمحيص واتهام للنفس وسعي جاد حثيث للتخلص من المؤثرات والمقررات والرواسب داخلها عند النظر ..
لفظ صابئ قديما فقد معناه في فترة معينة عند مشركي العرب، والآن صار كل متدين إرهابيا مدانا بدون تحقيق،
ولا حتى ثبوت التلفيق ، متطرفا بالعافية، والحكم قبل المداولة، ومن ثم فعقابه ليس لجهة مؤسسية بل استباحة عامة، وفوضى تطاله ، دون حتى مظهر كذب منمق بعقاب محدد على جرم افتراضي محدد، وتطال قلة الأدب من لا صلة لهم بالانتحال المزعوم -حتى على مذهب المجرمين -كالأسرة ..وهذا سيجعل المرء يفكر بمنطق أنه ميت ميت، ومنتهك بأي حال، وملوثة سمعته مهما كان بريئا لطيفا مسالما.. وهذه خميرة تنضج معادلات واضحة المعالم
المشكلة عقدية إيمانية وفي فهم معنى كلمتي الإيمان والدين أساسا.. معنى أن تكون عندك رسالة وقضية، وتكون صاحب رسالة ودعوة.. ومعنى الثبات والحياة والتفرقة بين الثوابت والمتغيرات وبين المحكمات والاجتهاديات.. والأزمة نفسية عقلية إدراكية وليست فقط حججا علمية.. فبعضهم يريد ما يريد من تنازلات ومن تحاش لصور معينة ويجعل رغبته أصلا في كل نظرته… .ن
لأنهم مشكلات بذاتهم لا بأحوالهم،
هم مشكلات بتركيبتهم لا بظروفهم.. فالمقاومات والدعوات والرسالات واضحة في ذلك… وشرعتنا محكمة دقيقة… وهؤلاء تركيبتهم هي سبب معاناتهم ومعاناة كيانهم، وتعاملهم مع الأمور هو المشكلة.. فالحل من جهتهم تعقيد.. والخطوط العريضة في شخصيتهم وقلوبهم وثقافتهم وتكوينهم ستظل أزمة حتى لو وصلت الأمور لمنتهاها… سيشقون كل أمر ويهرولون ويميعون، ويفلتون كل مكسب ويتدسسون بالحقيقة تدسسا… ..ومداواة الجذر ومركز الثقل هي الأولى بالحل.. من يرون الإسلام ميكيافيللية، ويغطون كلامهم بالمقاصد والاستصلاح ، حتى صيروا النفاق دينا وحكمة، وجعلوا اليقين فقها نسبيا نخبويا، ليتسنى لهم اللعب بالألفاظ، وكل مخالف لهم في برج أو طائش وهم فقط بتوليفتهم الممسوخة يمسكون بتلابيب اللاشيء.. ويستحيون من توضيح حدود ومعالم ملتهم للغرب أو للشرق ، لكيلا يغضبونهم
المشكلة عقدية إيمانية وفي فهم معنى كلمتي الإيمان والدين أساسا.. معنى أن تكون عندك رسالة وقضية، وتكون صاحب رسالة ودعوة.. ومعنى الثبات والحياة والتفرقة بين الثوابت والمتغيرات وبين المحكمات والاجتهاديات.. والأزمة نفسية عقلية إدراكية وليست فقط حججا علمية.. فبعضهم يريد ما يريد من تنازلات ومن تحاش لصور معينة ويجعل رغبته أصلا في كل نظرته… .ن لأنهم مشكلات بذاتهم لا بأحوالهم، هم مشكلات بتركيبتهم لا بظروفهم.. فالمقاومات والدعوات والرسالات واضحة في ذلك… وشرعتنا محكمة دقيقة… وهؤلاء تركيبتهم هي سبب معاناتهم ومعاناة كيانهم، وتعاملهم مع الأمور هو المشكلة.. فالحل من جهتهم تعقيد.. والخطوط العريضة في شخصيتهم وقلوبهم وثقافتهم وتكوينهم ستظل أزمة حتى لو وصلت الأمور لمنتهاها… سيشقون كل أمر ويهرولون ويميعون، ويفلتون كل مكسب ويتدسسون بالحقيقة تدسسا… ..ومداواة الجذر ومركز الثقل هي الأولى بالحل.. من يرون الإسلام ميكيافيللية، ويغطون كلامهم بالمقاصد والاستصلاح ، حتى صيروا النفاق دينا وحكمة، وجعلوا اليقين فقها نسبيا نخبويا، ليتسنى لهم اللعب بالألفاظ، وكل مخالف لهم في برج أو طائش وهم فقط بتوليفتهم الممسوخة يمسكون بتلابيب اللاشيء.. ويستحيون من توضيح حدود ومعالم ملتهم للغرب أو للشرق ، لكيلا يغضبونهم
المشكلة عقدية إيمانية وفي فهم معنى كلمتي الإيمان والدين أساسا.. معنى أن تكون عندك رسالة وقضية، وتكون صاحب رسالة ودعوة.. ومعنى الثبات والحياة والتفرقة بين الثوابت والمتغيرات وبين المحكمات والاجتهاديات.. والأزمة نفسية عقلية إدراكية وليست فقط حججا علمية.. فبعضهم يريد ما يريد من تنازلات ومن تحاش لصور معينة ويجعل رغبته أصلا في كل نظرته… .ن
لأنهم مشكلات بذاتهم لا بأحوالهم،
هم مشكلات بتركيبتهم لا بظروفهم.. فالمقاومات والدعوات والرسالات واضحة في ذلك… وشرعتنا محكمة دقيقة… وهؤلاء تركيبتهم هي سبب معاناتهم ومعاناة كيانهم، وتعاملهم مع الأمور هو المشكلة.. فالحل من جهتهم تعقيد.. والخطوط العريضة في شخصيتهم وقلوبهم وثقافتهم وتكوينهم ستظل أزمة حتى لو وصلت الأمور لمنتهاها… سيشقون كل أمر ويهرولون ويميعون، ويفلتون كل مكسب ويتدسسون بالحقيقة تدسسا… ..ومداواة الجذر ومركز الثقل هي الأولى بالحل.. من يرون الإسلام ميكيافيللية، ويغطون كلامهم بالمقاصد والاستصلاح ، حتى صيروا النفاق دينا وحكمة، وجعلوا اليقين فقها نسبيا نخبويا، ليتسنى لهم اللعب بالألفاظ، وكل مخالف لهم في برج أو طائش وهم فقط بتوليفتهم الممسوخة يمسكون بتلابيب اللاشيء.. ويستحيون من توضيح حدود ومعالم ملتهم للغرب أو للشرق ، لكيلا يغضبونهم
الأربعاء، 29 يناير 2014
بعض الناس في حياتهم يتخبطون ويخبطون خبط عشواء، رغم تساوي ظروفهم مع ظروف غيرهم..
لأنهم مشكلات بذاتهم لا بأحوالهم،
هم مشكلات بتركيبتهم لا بظروفهم...باختياراتهم الرعناء -مهما بدت غير ذلك- لا يقر لهم قرار.. ولا تشم منهم ريحا طيبة.. دائرة لزجة يخرجون من نعمة لنقمة، ومن هدية لبلية، وبهوى النفوس يشقون ويشقون من طالته نفختهم، فحيثما حلوا كدروا أو تكدروا، وليس حلهم النظر في حالهم، فتركيبتهم هي سبب معاناتهم ومعاناة من تتراءى نارهم لهم، وتعاملهم مع الأمور هو المشكلة.. فالحل من جهتهم تعقيد.. والخطوط العريضة في شخصيتهم وقلوبهم وثقافتهم وتكوينهم هي جذر المشكلة...والحل هو تحاشي ريحهم وشررهم صيانة للعمر، أو مداواة الجذر ومركز الثقل فهو الأولى بالحل.. فكل مداواة غيرها هراء، ولعلها تضر المداوي إذا أجار أم آوى..فيوبق نفسه من حيث يظن أنه يعتقها... والحكمة هي وضع الشيء في موضعه.. زمانا ومكانا ومقاما...لهذا شرع الله تعالى لكل ما يناسبه..
أضع الآية مرتين..
مرة:
عن مصيبتنا الشخصية في ذواتنا وأحول نفوسنا إن ابتلينا، والثانية قادمة إن شاء الله..
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير..
وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
وأوصي بتدبر خاتمة السورة..
ذكرت الآية للتدبر موضوعيا في خاتمة السورة الكريمة...
و"ذكرت بها "في المرة الأولى للإشارة إلى الجانب الشخصي الخاص بكل منا..
وهنا المرة الثانية- لكيلا ننسى -وهي عن مصيبتنا العامة، والخاصة بكل كيان، وأفراده منه بالضرورة..
والفارق هو أن بعض المصائب تخص سلوكا فرديا، لا يتصل بانتماء وبعدم انتماء الواحد منا، ولا بصمت في موطن بيان واجب أو بحديث منحرف عن الجادة..
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)
(وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
ثم الحديث في الآيات بعدها عن ركود السفن، وكأنه عن ركود الحال… وهو ابتلاء…
وبيان يذكر بمن بيده القدرة الحقيقية على تسيير وتيسير الأمور…
بمن يوجد ويمدد ويغير ويقدر…
ثم الحديث عن اختيارات الحياة ومفترق الطرق بين مؤمن بالله واليوم الآخر حقا وبين من سواه..
وعن الانتصاف ضد الظلم كسنة وسلوك..
وعن العفو كشيمة كريمة مقدرة بعد الاقتدار!…
ثم عن العاقبة النهائية.. خاتمة هذا المسار والاختبار..
الثلاثاء، 28 يناير 2014
استمعت إلى طرف من العذاب والاغتصاب الرسمي في الشام.. وتعجبت ممن يظنون هذا الجرح كان ممكنا تجنبه..
وتعجبت ممن يقيمون الأمور بمعيار الحياة الدنيا والعمران الأرضي والموازين المادية…
تعجبت ممن لا زال يجادل حول حقيقة الإسلام وذروة سنامه وقيمته…
هذا مجادل جاحد فاقد للتمييز… لا يستطيع جواب السؤال:
"قل هل يستوي الأعمى والبصير.. أم هل تستوي الظلمات والنور.. " … هذا قد يقول : تستوي…
أو تراه يفضل العمى والأعمى… على البصر والبصير… أو يفضل الظلمات والفتات والجحيم… قد يتبع الدجاجلة وكفرهم بين.. وهو يعلم أنهم يختانون أنفسهم ويخادعونه ويطوعون دينه له....
كل المعايير والقيم والتعبيرات الدنيوية هباء منثور بعد معرفة الآخرة .. بعد الإيمان بالله واليوم الآخر.. بعد معرفة التوحيد..
بعد رؤية ما يفعله العباد ببعضهم وما ينكرونه على المعترض منهم.. بتصورات منكوسة أو محدودة ربوا عليها..
بعد رؤية من يأخذون من الدين ما يفيد تصورهم عن الدنيا.. ليجعلوا مقصده محدودا مرضيا لعبادها.. ليسلموا.. وليبقوا على إسلامهم.. حسب ظنهم.. " وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون"..
هذا كله ما يقبضه المتغلبون اليوم، وهذا هو هتك الأستار، ونقض شرائع الإسلام، وحل عراه عروة عروة، وإحداث دين جديد، والتخلي من الله عز وجل
.
والله لو علموا أن في عبادة الصلبان تمشية أمورهم لبادروا إليها؛ فنحن نراهم يستمدون النصارى؛ فيمكنونهم من حُرم المسلمين وأبنائهم ورجالهم,, يحملونهم أسارى إلى بلادهم، وربما يحمونهم عن حريم الأرض وحشرهم معهم آمنين، وربما أعطوهم المدن والقلاع طوعاً؛ فأخلوها من الإسلام، وعمروها بالنواقيس,, لعن الله جميعهم، وسلط عليهم سيفاً من سيوفه ,"
درجة التخلف والهزل في الاتهامات والإجراءات والمساخر إعلاميا غير مسبوقة، والخارج فاعل وليس فقط متورطا أو متواطئا ، شيء يشبه تحرشات الهكسوس بطيبة. وكون صوت صياح الفرس النهري في الأقصر كان يزعج نوم المقيم في شمال مصر...كالبلطجي الذي يخبطك بكتفه ليجد مبررا ويتهمك أنت بالارتطام به… سآكلك سآكلك.. بأي حال.. هرب من قبضة مبارك يعد جريمة.. وسرقة مواشي وحدود محتلة بطول سبعين كيلو… ياللعار ..ياللخسة..
الاثنين، 27 يناير 2014
بعد رؤية بيانهم، ورغم اختلافي المعلوم معهم، أثمن مطالبة دولة العراق ببداية وضع النقاط فوق الحروف في سورية، بتوضيح موقف شرعي صريح- بدون التفاف أو تعميم أو إحالة -من الأفكار المنهجية الغربية وآلياتها المراد تطبيقها بالشام كنظم ودساتير ومرجعيات وتطبيقات للهوية.. ، وموقفا من الوسطاء الدوليين..ثم إعلان ضوابط للتعامل مع وكلائهم بناء على ذلك وغيره.. ، وهذا رغم اختلافي معهم في أمور منهجية وعملية معلنة ذكرتها مرارا، لكن بيانهم هذه المرة قيم حقا ، ومطلوب جدا ويعد بداية نقاش علني جاد ليس بينهم فقط بل لجميع البلاد ، وهو تأسيس لا يلغي المحاسبة على الخطايا التي ارتكبت، لكنه يوجد تصورا ومراجعة شاملة وتطهيرا شرعيا للجميع من التناقضات، ..لديهم ولدى غيرهم ولدينا جميعا إن شئتم.. ، ثم تطهيرا عقليا وعمليا للرؤية على الأرض وللساحة، ووضعا لغايات مقبولة بالأسباب الشرعية وتوضيح وتبيين موقف الشرع من العجز والضرورة للعامة..
بالنسبة للغراب الذي أكل الحمامة التي أطلقها بابا الفاتيكان أمام الناس ..
**لعل هذه رسالة تعليم واستنكار…
" فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه.. "
تذكرني بأن الروم سيتحالفون معنا قبل الملحمة.. وتذكرهم بأن الفراعين لا يتعظون بيمامات، بل يوقفهم ما هو من جنسهم، وهذا التوافق المرحلي بينهم وبيننا إنما هو لدفع شر ثالث، ثم يختلفون معنا كما هو معلوم… ووقوفهم معنا إنما كان لأن العدوان يهدم بنيان الجميع:
..فالدفع يصون الكنائس كما يصون المساجد!
**فلعل هذه الآية رسالة لبطلان الاكتفاء والانكفاء :
"وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ "… "
**الآية الثانية:
… ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين ( 251 ) )…
**تتمة سياق الآية الأولى مرة أخرى أضعه للمؤمنين خاصة :
ٌ (40) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ(41) وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ ۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰ فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ(44) فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(46)
لا أعلم الغيب، ولا أريد الخوض في تسريبات حياة ووفاة هذا الرجل، ولا بناء رؤية عليها…
فالمشكلة في منظومة كاملة داخلية وإقليمية وخارجية ، وتغييرها حادث لا محالة وواضح جدا،
والمشكلة الأولي والعيب الأول والسبب الأكبر فينا، والحل في أيدينا وفي عقولنا وفي طريقة إدارتنا وشفافيتنا، أيا كان اختلافنا العقدي والمنهجي والأيديولوجي فهذا نذير فشل وشر للجميع ، أعني يسار ويمين ووسط ومستقلي يناير، إسلاميين وغيرهم، حتى اللادينيين واللاسياسيين وحتى أبعد الناس عن الحياة العامة....
بعد تعديل محاور وغايات التوافق، لابد من لا مركزية وشورى ومعايير محددة، وإدارة حديثة وتقييم وتقويم بآليات معلنة ، فلا خبايا في حالتنا،
وتطور اليوم مفتوح الاحتمالات، وقد يرجح كونه سيخرج من الصورة أو خرج فعلا، وسيتهم به زورا غيره، وإلا فالقذافي قادم..
وفي الحالتين وأيا كان، يبدو أن هناك كوارث داخلية ضخمة ستلصق لمحاولة التركيع والتهدئة فلن يمسك في هذا الجو، ولابد من تفهم هذا،
ولابد من استقالة التحالف وحله وتبديله، وتكوين الأطر المناسبة من الشباب من اتحادات الطلاب وغيرها كالمستقلين وتكون معبرة عن الجميع، ممن لديهم قواسم مشتركة، لوضع مسودة حد أدنى ووثيقة عامة دقيقة البنود والمطالب الضامنة لكرامة الجميع في هذا البلد، وواضحة بشأن الآليات والسقف، والمدى الزمنى ومخاطبة الكافة بعقل وعلم ، وأول خطوات هذا هي حوار حول أطروحات الشباب للتحدث عن المستقبل، وهذا منعا لفوضى ومشكلات أخر أراها ستحدث، وهذا ليس لاحتوائها بل لمنع احتوائها فالعلانية والأسس كفيلة بلجم ذلك.. وهو كذلك لترشيدها..
وهناك جانب جنوني وجانب لا معقولية ساخر في كل شيء، حتى أوشك بعضهم من فرط الخلل والعناد وقسوة القلب وتحجره وفسوقه أن يكذب عينيه وعقله، وتراه يجحد فطرته ويأتي بالقبائح المهولة في هوس عجيب، ويريدك أن تصدقه ..بل وتشاركه..بل وأن تعاقب إن لم تفعل… ويصر بلسانه أنه مصيب، وفي النهاية يرتاب قلبه حقا في كل شيء ، ويصيبه الزيغ بما زاغ أول مرة، ويتقلب كما رفض الحق أول مرة وكما نقض الميثاق.. وفي المرحلة الأولي تجده يكابر وهو يعلم أنه يعبد الموتى ويحل قتل الأنبياء ويمتهن نفسه في عبادة الشيطان الرجيم وهذه إرهاصات اتباع الدجاجلة رغم انعدام المنطق والبرهان بل رغم انعكاسهما، ويكون الابتذال قاسما مشتركا والنزول تجاريا بالأهواء لابسة كل الثياب الحسنة ثم… لاحقا بلا حياء...
السبت، 25 يناير 2014
ابتلاع العالم للدم المصري ليس تغيرا فيه، بل اعتراضه على مبارك كان ظرفا موضوعيا لسبب معين وليس لذات حياة الإنسان وحقوق الإنسان.. ، والأصل شرب الدم كما حدث وابتلع الفلسطيني والعراقي والسوري والأوكراني ووو… وتوقف التفاعل واختفاء الكلام عن الربيع والتوقف عن الدفع بالبديل المجهز أو المقبول إنما هو لتغير الظرف وتقاطع المصالح.. فالتعويل عليه كالتعويل على يقظة شرفاء الداخل يوما وعلى اقتناعهم بتضخم الحشد بشكل سطوري كلها لا تكفي وحدها بلا أسباب ومبادرات نوعية تصنعها قيادة شبابية تجدد الخطاب والرؤية،
والرد الحالي على الاعتداءات لا يكفي ولابد أن يكفي لصيانة النفس...ولابد لكتاب بيانات التحالفات من تغير أكثر مرونة.. وكتابتها وصناعة القرار بأيد تمارس إدارة حديثة… فيترك للأجيال النظر والتواصل والدفة، لتتفتح وتتألق في الأداء بروح العصر وتضع التصورات بتشوفها للمستقبل.. فتفكر بعقلية تغذيها طاقة الشباب وهمته، ويفتح لها الأفق استشراف الأمل فترفع سقفها وتخرج من الصندوق القطري...
اتحاد بعقد مكتوب وآخر غير مكتوب بين الفرس والروم
" وتحتهم المناذرة والغساسنة التابعين كما كان الحال"…
وهو اتحاد أوروبا ضد محمد علي والناتو ضد صدام والملا عمر… الذي هو اتحاد النظم باستثناء الإسلام… توحد يصارع أي نبتة حرية عموما ويستميت ضدها لو كانت نبتة تقترب من الإسلام خصوصا، بغض النظر عن صحة منهجها وفساده فرائحة اليقظة ترعبهم… وصبغة الإسلام غير المفسر في نيويورك تزعجهم… ،
فأي تحرر ولو بديكتاتورية لا تخضع للجزية المدفوعة لهم ولا تخضع للتبعية ممنوع…
أي نظم تولد وتتقاسم الفطيرة يتم وأدها..
وأي أسلمة غير السلاطين الراكعة والوسطية الضائعة فهي عدو ..
فيصبح الخروج عن الاقتصاد والهيمنة المادية والثقافية ممنوعا..
ويتم التغاضي عن جرائم الصهيونية والصفوية والصليبية والدهرية الشيوعية…
السادة والمافيا ضد أي شريك بازغ جديد يفقدهم قدرا من المكتسبات والسيطرة...
صراع الحضارات المذكور يتجلي بوكلائه في مصر وجنيف وصنعاء… وغيرها..
ويبدأ هادئا نسبيا ومن بعيد..
ويمنع مجرد فتح الكتاب..
مجرد الاقتراب..
لهذا يمنعك بغض النظر عن كونك تطلب الحق كاملا أم لا..
أتاتورك لم يمنع تحكيم الإسلام فقط، بل منع غطاء الرأس، وحرم الأذان ومسح حرف العربية المكتوب…
نوال السعداوي تقود المرحلة ..
مجرد اقترابك من أي رمز وليس من قلب الهوية خط أحمر ...حتى ختان الذكور تتدخل فيه.. العمامة مرفوضة إلا ساجدة لهم.. اللحية مهانة.. المصحف معزول مهجور ..فما بالك بأصل الدين والعقيدة وتحكيم الشريعة...لهذا يتغاضى النظام الدولي عن النظام المحلي.. لأن البديل هو نزوله الميدان بنفسه...
الخميس، 23 يناير 2014
اللهم احملنا إليك..أنت ربنا وأنت ولينا فاهدنا الطريق وبصرنا السبيل، وجنبنا بمنك وكرمك المزالق والزلل، اللهم اهدنا الرشاد واهد بنا، وعافنا ولا تفتنا، واختم لنا بالخير وتقبلنا، اللهم إن كان الخير فيما لا نعلم فلا تحرمنا بجهلنا...اللهم إنا نسألك عفوك وعافيتك ومدد الخير والصبر من لدنك...اللهم اغفر وتجاوز بكرمك...