الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

يصعب التعليق على التهنئة والدستور  وهذه المسائل تفصيلا

، فالمنظومة خطأ، والتصور العام المعلن كذلك..
وكل كيان  منطلق وله دافع معلن… فحتى لو كتبت الدستور مختصرا كالدستور الأمريكي عدل وحرية وكيت وكيت، هل هذا يجعله جميلا لأنه ليس به "مواد" كفرية..هل المنظومة الفكرية والبنية شرعية لو خلت من نص باطل داخلها صارت موافقة للشرع! بدون تأسيس للمنظومة يحدد ما هو فوق دستوري وما هو تفسيرنا لدور الدستور والنظام السياسي والإسلام المذكور أحيانا! والقوانين وتفسيرنا للديمقراطية التي قلتم بأنها في مصر غير كل الدنيا.. وبيان معالم الشورى والاختيار وسلطة الأمة وقضاتها والرقابة التبادلية بينهما… فكيف بعد هذا يثار موضوع التهنئة للطائفة التي تختلفون في توصيفها وحكمها وهي لم تتبرأ من سحقكم وحرقكم وقتالكم وإخراجكم من أرضكم أو إذلالكم فيها أو تحتها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق