الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

عند الحديث عن أعلام رحلوا عن عالمنا منذ زمن طويل مرفوعي الرأس، فهناك فارق بين الخلاف وبين التطاول، وشتان بين مغالطات من هو شبعان متكئ على أريكته وبين نقاش عميق عريض بحق، يتسم بالتهذيب والأدب وإنزال الناس منازلهم....حين يتسع تواضع صاحبه لغير ذاته فيكتب ما يوافقه وما يخالفه حول فذلكته...وهذا العمق الحقيقي -لا الصوري -يتأتى لمليء بحق، لا لمصفق،  و"البصيرة كالبصر أقل شيء فيه يمنع النظر..." ...هذه الشعرة والقذى قد يكونان اعتدادا زائدا، وغير ذلك...وأصعب شيء أن يلبس هذا فعله لإمام عظيم، ويقيس واجبات زمانه على واجبات أزماننا..وفي النهاية فليهون كل على نفسه، فمن حكمة الله تعالى تبيين هذه الأمور..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق