ولو تركتم الأزهر ليحرق، كما حرقت رابعة وغيرها، وليقتل الآلاف، فهل انتهت المعركة!… عبث…
السنن لا ولن تتبدل…
وأنتم معاشر المتميعين هل ضمنتم السلامة " قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم"..
الذين يموتون هم بنات وصبيان داخل جامعتهم، وليسوا أمام مؤسسات سيادية حساسة، ولا يفتكون بأحد….
الذين يقتلون هم أحرار كل تيار والمستقلون ، وليسوا من كيان معين فقط، ولا هي معركة فرد معزول، فهذا حمق وتسطح في فهم الصراع الدموي….
بل التضييق والسحق قادم وقائم للجميع، وعلى الجميع، بغية تركيع الجميع، النائم في بيته قبل الساعي...
للمزيد من المسخ الديني والدنيوي، والمزيد من السطوة والأذى، والقمع والكبت والسحل والفتك والسرقة، ووأد الحريات، وسلب الحقوق والمقدرات وبصيص التكافؤ والعدل …
ولا تعولوا على نظام عالمي ولا جائعة عربية ومنظمة مؤتمر ووو هم يرون براميل النار تفتت أطفال سورية يوميا ، ورأوكم تحرقون مرارا وتلقون في القمامة، وشاركوا في طمس الجريمة والابتزاز بها..
بعد الفراغ من هذا الفصيل والتيار والأحرار من كل تيار ومن المستقلين لو تم..سيكون كل ملتح وكل محجبة، وكل حامل للمصحف أو للمسبحة وكل ذي اسم إسلامي ، وكل معارض يفتح فمه ولو للتثاؤب، وكل مصري يقول لا، ولو رفضا لتعرية بناته اجبارا، أو رافضا صفعه للتسلية والتهليب…. كل من هؤلاء سيكون هدفا..… الصراع يطال كل راكبي السفينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق