السبت، 14 ديسمبر 2013

طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتي بقرآن غير هذا!
أو أن يبدله!...

" قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي" ....

لديهم  جدل غير منته،
ويطلقون في الحوار أي مماحكة،  وأي مطلب فاجر وغبي ،

فقدان العلم بالملة وبالواقع،

وفقدان العقل "الذي يميز ويزن ويحسب ويفهم لو جاء العلم" ...

وفقدان النفس السوية التي ليس لديها هوى ولا رغبات غالبة أو حقد ..

وفقدان الصبر على مشقة الاستماع والاطلاع،  فضلا عن مشقة التطبيق والأداء وتنفيذ ما سمع! " بعدت عليهم الشقة، يهلكون أنفسهم" " قل نار جهنم أشد حرا"..... ..الصبر على الطاعة...

ولديهم ضيق صدر بكل سعي معنوي ومادي، تمهيدي وتنفيذي...

وحالة من التعجل، رعونة وسطحية ولهفة مفتونة...مغررة بعنوان دنيوي..أو بعنوان ديني! فبعض الناس تقالوا عبادة النبي صلى الله عليه وسلم ! وبعضهم أفتى فتسبب بكارثة وهو يظن نفسه يحقق، واجب الاغتسال! وأهدر مقصودا أعظم...،

فكذلك بعضهم يركز على معنى ويجعله قبل التوحيد ..وهو وسيلة...
وبعضهم يركز على معنى من التوحيد دون معنى ثان...ويسقط مكونات منه لا تنفك عنه، وهي حافظة له....

وبعضهم يبذل نفس مستفتيه في غير الأوجب، ويضن بها عن الأحق في ذات الوقت، فتضيع الواجبات الأهم، تضيع فكرا وتصورا ورؤية، وتتلاشى عمليا... وبعضهم يصف الباطل بأنه حق، بدل بيان حقيقة الأسماء والأوصاف التي نزل بها الوحي وفطرت عليها النفس،....ويبين لخواصه فقط بقية من الحقيقة! فيضل العامة، ويضن عليهم بالأمانة التي تصدر لها وادعى قيامه بها....  ويكتم عنهم البينات ، ويحور ويلوي لسانه بما أنزل الله من البينات والهدى، فيحرف الكلم عن مواضعه ، ويصبح هناك طريقان أو طرائق! حوله...فكيف بغيره..... والقسط هو الحق...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق