الخرباوي يستعمل لفظ فتيات الليل ولا يكتفي بلفظ المومسات أو البغايا ...
لأنه مع المكر الشيطاني العلماني في تغيير الأسماء والأوصاف لتسهيل تقبلها، فيستحلها باسم يسميها إياه ليسوغها ، ويخفف حدتها على الضمير...
مشروبات روحية ، مثليين، الآخر ، قصده خمور وشواذ وكفار ، وفتيات الليل لأنه يرى أن من حقوقه كإنسان أن يعمل قوادا...واسألوه كناشط... هل الزنا من حقه ومقتضيات حريته أم جريمة لابد لها من منع وعقاب...
" يستحلون الخمر، باسم يسمونها إياه"
قال ابن القيم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير"
رواه أحمد وأبو داود، وذكر روايات تعضد الرواية ثم قال: .....
ومعلوم ان الربا إنما حرم لحقيقته ومفسدته لا لصورته واسمه فهب ان المرابي لم يسمه ربا............
التحريم تابع للحقيقة والمفسدة لا للاسم والصورة........
وحقيقة الرشوة بمجرد اسم الهدية وقد علمنا وعلم الله وملائكته ومن له إطلاع على الحيل أنها رشوة وأما استحلال القتل باسم الإرهاب الذي تسميه ولاة الجور سياسة وهيبة وناموسا وحرمة للملك فهو أظهر من أن يذكر
وأما استحلال الزنا باسم النكاح فهو الزنا بالمرأة التي لا غرض له أن يقيم معها ولا أن تكون زوجته وإنما غرضه أن يقضي منها وطره أو بأخذ جعلا على الفساد بها ويتوصل إلى ذلك باسم النكاح وإظهار صورته وقد علم الله ورسوله والملائكة والزوج والمرأة انه محلل لا ناكح وانه ليس بزوج وإنما هو تيس مستعار للضراب بمنزلة حمار العشريين."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق