"قال:
وهكذا الخير قليل فى أهله كثير فى مضمونه ، وأن الشرّ كثير فى أهله ، قليل فى محتواه .. وكذلك كل نفيس أو كريم هو قليل الكمّ كثير الكيف ، وكل خبيث وتافه هو كثير الكمّ, قليل القدر, بخس القيمة ، (قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (المائدة103)"
"من شأن الشدائد أن تصفّى النفوس من شوائب الضلال العالقة بها ، وتنقّى القلوب من الوساوس المستولية عليها ، وتكشف عن العقول الظلام المحيط بها .. هذا إذا كان كيان الإنسان سليما ، وكانت تلك الأمور عللا عارضة تقبل الدواء المرّ وتنتفع به ، وتجد فيه الشفاء والعافية .. أما إذا كان الكيان فاسدا بطبيعته ، فلا دواء ولا شفاء ." ...انتهى النقل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق