بمناسبة توقعات بعض الفضلاء للنقلة النوعية، دار حوار نقتبس منه ما يلي…
القصاص حياة..
وليس كل عفو حكمة ولا سموا..وبعض التسامح تخلف وجبن وخور وغباء، وبعضه جريمة تتسبب في إزهاق أرواح أخرى وفقء أعين جديدة...
لو لم تكن العين بالعين أحيانا ما تردد مجرم أبدا،
وبعض الناس يخلطون بين ثمن الحرية الكبير جدا والذي لا يمكن تلافيه إراديا، وإن أمكن تخطيه قدريا أحيانا..وبين التهور…
فترك العفو عند استيفاء شروطه خطأ قد يؤدي لدورة استدراج وانتقام ..
والتحيز الحكيم إلى فئة والأخذ بالأسباب أمران مطلوبان،
دون عبادة الأسباب ودون المبالغة المرضية غير المعقولة في استيفائها المستحيل ..والحلم في غير مقامه وأوانه يسبب تجرؤ المجرم واستمرار الفساد في الأرض.. لهذا فالميزان هو العدل بدون ثنائيات وإطلاقات واضطراط وإسراف في تبني صورة ما..
وبدون الاستغراق في صورة جامدة صماء كأنها ذات شكل واحد وإطار ثابت، وبدون تنوع ذاتي..وكأنه لا يوجد كذلك تفكير خارج المقابلات المتاحة والصندوق… وكأن الحسابات دنيوية فقط والمكاسب المعتبرة شرعا نوع واحد فقط..وبهذا يتم تضخيم اعتبار شرعي وحيد على حساب سواه..
وفي النهاية كان اجتماع الراشدين المهديين العلني دلالة عدم وجود فلسفة الغرف المغلقة وفكرة انعدام النقاش والتبيين وفكرة الكبير يعرف ما لا تعرف ثم يوقعك في مصيبة كبرى لا مثيل لها في التاريخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق