غاية السلمية في أحسن أحوالها تسليم دولة علمانية في ثوب متأسلم ، ومنقوصة السيادة والاستقلال ، ترس داخل الناتو مثل دول كثيرة، تشارك في قتل الافغان والعراقيين ووو ولا تقدر على التملص، ولو سقط. مئات الآلاف كما بالعراق- قبل المقاومة - وفلسطين وو..بدون تغير المواجهة، فهذا التحرر خط أحمر ، والإسلام ألف خط أحمر وباب الحرية مضرج، وقبل الدخول للتفاصيل وثمن التضحيات والوقت المناسب الذي لا يأتي ولا يسمح النظام العالمي والمحلي العميق به، ويحني رأسه فقط لعاصفة الثورة بتمرير ديكور ، وإذا شعرت بالاقتراب من النواة الصلبة بالإسلام أو بالاستقلال الوطني التام او حتى الانحياز لكتلة دولية مناوئة، فتتحرك الجيوش بانقلابات كالسودان مرارا ومصر مرارا وكالجزائر بن بيلا وغير ذلك ، وإذا،فشلت يحدث ما ما حدث لمحمد علي وصدام وأي محاولة حتى غير إسلامية..والذي ينكأ الجرح فقط ينال بعد صبر..ولننظر حتى ماو تسي تونج، وجيفارا، وتحرر الجزائر الأول وتهديد إيران بأن شبابها في الغرب اقوى من العابر للقارات ومثله انسحاب أمريكا من فيتنام والصومال عهد كلينتون..والشاهد أن الخطوة الأولى معرفة الصراع والتمايز العقدي وغايتنا ثم بناء المعرفة وبعد ذلك التنسيقيات لمنع العنف ووضع سقف للعنف المضاد..وتكون رايتها واضحة، حقوقنا وأعراضنا خط أحمر لا تعايش فيها ولا تأقلم ولا صبر..وأما بناء تنسيقيات تأسيس الدولة المنشودة فيحتاج ميثاقا عقديا لتجديد امر الدين ثم آلية حاكمية وفتيا بشفافية وإدارة حديثة وقد كتبت رسائل في هذا لأن مشكلة التيار الإسلامي ليست الارتباك السياسي فقط بل الحانب العقدي والمنهجي والنفسي! والإداري كله يحتاج مراجعة جذرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق