فائدة:
الأدب في تقرير الفهم أنواع… أدب وتهذيب ورفق في الألفاظ إجمالا، بالحفاظ على الحسن والحكمة وصيانة ما يصان، وترك الاستخفاف بالمحاور ورمي الحجارة" ولا نتحدث عن مقام الهجاء ولا عن غير مقام الحوار " ، وأدب يراعي التواضع عند وضع القواعد، فلا يطلقها بلا استثناءات مما اعتبر فيها، وبلا تحرزات ولا تقرير الشذوذ ومعاييره ومعالمه إن كان فيها، وبلا سعة وإدراك للتفكير خارج العلب المغلقة، والتي تفترض استحالة أي شيء سوى بالشكل الذي تفهمه هي ، أو تعلمه، فهو أدب يذكر عند إطلاق التعميمات بتشنج ضد كلمات معينة كأنها محفزات، وعند إبرام أمور تحتاج نضجا وتؤدة وأناة، وتشاورا علنيا، وسعة معرفية تبحرت في شروح السير والتراجم والمذاهب المعتبرة لبيان الآراء المتنوعة وتنقيح العقول والفهوم والنصائح ..وتحتاج خبرة عملية.. كل هذا ليس للاستبداد ، فلا احتكار للصواب، وكم المعرفة لا يضمن الصحة ولا التوفيق ، ولا السن يضمنه، ولا التاريخ الفردي وإن شكل خلفية هامة لفرز المتحدثين، بل كل هذا لإثراء الحوار قبل إعطاء النتائج في أمور عظيمة هامة وضخمة التأثير، وهذه النتائج التي تقر عين صاحبها بها قد تكون فذلكات صبيانية لا تراعي الاعتبارات الحقيقية لتلقي البالونات والأخبار وتحليلها..مثلا… لكن الكلام عام..
الأحد، 29 ديسمبر 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق