بعد بيان د. بشر بشأن الاستفتاء :
إنا لله وإنا إليه راجعون ، لعلنا نتساءل جميعا...
هل بيعهم وتنازلهم المؤلم فرع من كارثة إدمان الخيار الأسهل والتنازلات والتسويات والمساومات في صلب الأسماء والأوصاف الشرعية...
وماذا لو عاد د. مرسي بكل أمانة.. وهل نموذج أردوغان هو المأمول...أحسب أن عددا من القيادات كذلك، وأراهم يتعاملون كأنهم فازوا بانتخابات بدون شركاء دم وبدون ثورة، فيرون حقهم التصرف كمن ليس لديه ثورة كأردوغان، ولعل تنازلهم عن حقهم الديمقراطي- تنزلا- كتنازلهم عن راية الإسلام الصافية الخالصة لصالح لعبة الصندوق المفتوحة محددة المدخلات والمخرجات...والتي تشترط اعترافك وخضوعك لمعايير ومعان معينة. ،
ولن يدفعوا ثمن الصدام الحتمي مع الجاهلية للتخلص من الأزمة العقدية بالدولة والهوية الملوثة المحمية،
ولا ثمن الصدام مع الدولة العميقة بشكل مشرق جذري وثوري وإسلامي عقدي إعلامي تعليمي ثقافي، وذو لافتة واضحة ومضمون محدد ودقيق يصل للعامة قبل الخاصة، بجدول ورؤية وبرنامج معلوم مهما طال زمنه.
ولا ثمن تغيير المنظومة الرأسمالية العولمية الداخلية ولا ثمن تبعتنا للفكرة القطرية القومية ولا الديمقراطية الدستورية الجاهلية غير المسقوفة محددة المدخلات والمخرجات تحت لجنة الأحزاب والمحكمة الدستورية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق