بما أننا نعيش قلب الموازين، فالتذكير واجب، حين ننتقد دستورهم فالبديل ليس دستوركم، طالبنا بملتنا وشرعتنا ومنهاجنا فرفضوا ، فلنطالب بحكم ذاتي لا يضر بالوحدة كتجارب كل الدنيا، أو فيدرالية وكونفيدرالية لا تمس اللحمة ولا تنهشها كما يفعلون بنا، حيث التشويه والتحريض والاتهام بالتخلف والإرهاب وكأن الشرع لفظة محرمة، أو طالبوهم حتى بحقوق الأقليات وحفظ الهويات الإثنية والعرقية!! فلا يحاربوننا تعليما وإعلاما وثقافة واقتصادا. وأمنا بمالنا ، وليحترموا عقيدتنا وشريعتنا وثقافتنا وحضارتنا ومدارسنا ومظاهرنا وعاداتنا! أما أن نعطيهم هويتنا صدقة ليرضوا فلا ..وأما أن نسمي العجز اعتدالا وتنويرا فلا..الباطل باطل....والظلمات ظلمات....هذا أهم المكتسبات...لا يقبل الله تعالى من عباده ولا من آبائهم القول بغير علم وتبديل الأسماء لما لم ينزل به من سلطان...الكلام للمقرين بحكم التشريع والديمقراطية-بدون مماحكات وافتراض تفاصيل وضوابط غير موجودة- والتحاكم للوضع فقط...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق