سلمية... بارك الله عليكم جميعا،لا توجد ثنائيات جامدة في الفقه ..هذا فقط أو ذاك فقط..ولا صورة نمطية موحدة لكل خيار...ولا يوجد خيار وحيد مطلق أصلا..فكل وضع له مناطه..وكل مقام له اعتباراته..ومن أتى بالتقييد فعليه بالدليل بطرح فهم كل إمام للنص والتوفيق بين التنزيل للنص هنا وهناك...ولابد من تفكير جمعي ابتكاري..وتوضيح للرؤية .وهذا بغض النظر عن اختيارنا في المسألة، فقد يكون الصواب شيئا منعزلا ووسطا ومحددا بمساحة معينة كسيوف بني هاشم، وقد يكون مزيدا من الصبر ..وهذا لا يكون في ظل الضبابية والازدواجية بين الديمقراطية والمدنية والإسلام وبين حق التشريع ومساحة الحريات والتصور المعلن ورسالة الدولة ونظامها الأساسي المنشود، ونواقض التوحيد الفارقة..مع إعادة تبيين وتوضيح ومفاصلة وتحديد مختلف لعناوين الصراع وللمطالب وللكيان المتحالف للوصول إلى البلاغ المبين الواجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق