مانديلا وغيره...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...." لو كان مسلما لترحمنا عليه"....
بفرض أنهم ليسوا محاربين!!!!
"حاتم الطائي شخصية عربية اشتهرت بالكرم والشهامة وحسن الأخلاق،
عندما كانت ابنته "سفانة " أسيرة وكانت امرأة بليغة عاقلة، مر عليها النبي صلى الله عليه وسلم،
(فقالت له:
يا رسول الله امنن علي، من الله عليك،
فقد هلك الوالد، وغاب الوافد (تنصر أخوها وفر حتى كان قريبا من أرض الروم، وكان ذلك قبل أن يسلم ويحسن إسلامه)
ولاتشمت بى أحياء العرب، فإنى بنت سيد قومي،
كان أبى يفك الأسير ويحمى الضعيف، ويقرى (يكرم) الضيف، ويشبع الجائع، ويفرج عن المكروب، ويطعم الطعام، ويفشى السلام، ولم يرد طالب حاجة قط،
أنا بنت حاتم الطائي.
فقال لها رسول الله: (يا جارية، هذه صفة المؤمن، لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه).
ثم قال لأصحابه «خلوا عنها، فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق».
ثم قال لها «فلا تعجلى حتى تجدى ثقة يبلغك بلادك، ثم آذنيني»
(ابن هشام).
وأضاف «لما قدم ركب من أهلها، أرادت الخروج معهم، وذهبت إلى رسول الله تستأذنه، فأذن لها وكساها من أحسن ما عنده من الثياب، وجعل لها ما تركبه، وأعطاها نفقة تكفيها مؤونة السفر وزيادة، ثم قدمت على أخيها (عدى بن حاتم) وكان أكبر منها سنا، وأرادت أن تدعوه إلى الإسلام، وتدله على الخير، بعدما رأت من النبي وأصحابه مارأت، وعلمت عن الإسلام وفضائله ما علمت، فسألها أخوها: ما ترين فى هذا الرجل؟ فانتهزتها فرصة، وهى الفصيحة العاقلة، تقدم الدين الجديد لأخيها وتدعوه، وتعرفه برسول الله فى أسلوب حكيم، وعرض مؤثر، وسبيل مقنع، قالت: أرى أن تلحق به، فإن يكن الرجل نبيا فاتبعه؛ فللسابق إليه فضله، وإن يكن غير ذلك لم يخف عليك، وأنت من أنت عقلا وبصيرة، وإنى قد أسلمت. فقال عدي: والله إن هذا هو الرأى السليم. وخرج حتى قدم على رسول الله في المدينة، فدخل عليه وهو فى مسجده، فأسلم وحمد الله...."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق