فقرة من حوار للفائدة لطلبة العلم:
هل عدم فتح باب للهجرة يسوغ الباطل ويبرر عكس الأصول والثوابت؟
هل انتظار تحقق السطوة وحصول الفائدة من السلطة والقوة - الغش أو الغدر ....
هل يسوغ ظرف ما استعمال بيان دعوي مغلوط ولسان كذب وخطاب نفاق ومواربة ومداهنة وتنازلا وتشويشا وفتنة وتضليلا والتباسا بالبيان والخطاب المزدوج؟
النهي عن كتمان العلم ممن تصدر! "أقول:ممن تصدر"
هو سبب الكلام
والنهي عن تلبيس الحق بالباطل والضبابية هو المقصود بألفاظه
ضابط الصبر على الأذى:
ما نفهمه من باب الإكراه في شتى الشروح أن ضابطه هو تحقق الإلجاء :
" أن تلجأ لطاعة المكره لك خشية هلكة النفس والمهجة أو بتر أحد أعضائك،
وهذا مع الفورية الزمانية في التهديد أو التنفيذ وليس مع الوعيد العام"وإلا لجاز لكل أهل مكة قبل البعثة ليل نهار بدون تحقق العارض "غن عادوا فعد"،
وضابطه الثالث هو عدم القدرة على التعريض ساعتها،
وعدم القدرة على الهرب من الموقف"..
وهو كله أمر نسبي حسب صحة وطاقة وقدرة العبد..وساعتها يحكم عليه بظاهره، لمن لم ير تحقق الإكراه الحالي وانعدام الرضا والاختيار منه،
وعليه تبيين ذلك العذر بعد رفع السيف عنه وإلا التبس المؤمن بالمنافق والمفتون بالثابت،
وإلا لما شرعت الهجرة وكتم الإيمان، ولقيل لهم "تطاوعوا مع المشركين" ،
والحبشة قديما تشبه عواصم غربية وآسيوية لمن أراد كتابة بيانات ،
وهناك بدائل كثيرة لمن أراد التصدر ، ليس منها تغيير الأوصاف والأسماء والأحكام الشرعية..
أما من أراد ألا يتصدر فيسعه ما وسع مؤمن آل فرعون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق