الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الأزهر والتغيير





الأزهر وغير الأزهر ...

مرة ثانية:
هذا صراع أجيال في جزء منه..


أنتم أفضل وعيا وعقلا وحيوية ورؤية للعالم يا شباب

إياكم أن تستمعوا لصوت مجموعة  عقلاء الكبار المخذلين والقانعين بالفتات وبالممكن والمعقول والمقبول


ولا لمجموعة الكبار الوسطاء!!! الذين يتم استدعاؤهم من التوابيت ووو ويمثلون فاعل خير لدى الطرفين ...

بين المنظومة البالية وبين الجدد ونصف الجدد وشبه الجدد!
بين إبليس وبين البشر ويعتبرون همزة وصل...!
هؤلاء طوال عمرهم يعملون محللين للدعارة ومنقذين للمجرمين من الأزمات

الأحلام دوما غريبة وعجيبة ومجنونة عند العبيد والأذلاء وعند المومياوات المتصلبة والتي تأكسد فكرها وتكلس عقلها وتحنط دماغها على قضبان مرسومة وكذلك لديها خطوط حمراء وهمية زرعتها عقود الجبن والمسخ والتشويه والتحجيم

بالطبع في الكبار كبار وعباقرة ومناضلون ومبدعون
وفي الكبار عظماء الخلق والفكر لكنهم قلة وليسوا من يتصدر المشهد غالبا
لأنهم غير مسيسين ويسعون للعدل فيتم تهميشهم إعلاميا لصالح تقاسم الكعكة أو الصراع

فقليل من وسائل الإعلام
ومن الكيانات أصلا تقبل الإنصاف وترفض التسويات ، وتقبل أن يستقيل مجلس فيادتها لصالح مجلس شبابي ولصالح عقد جلسات علنية وتغيير نظامها ولوائحها وخوض المعارك الداخلية قبل الخارجية بشرف وبنقاش واضح وحجة بالحجة على الملأ!

 إياكم يا شباب أن تيأسوا أو أن تتكاسلوا أوتجبنوا عن تضحية فلا قيمة لحياة مهينة
لكن حددوا غايات كبرى مؤثرة وتشمل تحصينا مؤسسيا لكل تغيير، بحيث يستعصي على قلبه وعكسه ثانيا وعلى أن يرثه تجمع وينال الفائدة وحده..


أنتم لا تطالبون بأعجوبة، الثورات تحدث وتنجح وتنفي الخبث عن نفسها وتطهر نفسها وتطهر بلادها

 وتدفع الثمن وتنال المأمول
أنتم لا تطالبون بمستحيل يحتاج سنين، ال
أنتم طلبتم البذرة حكوم الكترونية وشعبية وآليات واضحة
لأخذ الحق ولتنفيذ المطالب وشفافية تامة وكرامة ومحاسبة دورية وعزل للميتين فوق لكراسي  وتمكين الأفكار الجديدة والمبتكرة وإدخال الشباب في صناعة القرار ومتابعته

 دول تقف على أٌقدامها بعد ضربها بالنووي وتضع أسسا وتقوم بها صراعات ثم تبني على معايير وقيم

أنتم تطالبون بوضع نظام وقيم وميثاق
 بمعنى قواعد ومعالم ومعايير ورقابة وشراكة عامة وتبادلية وشفافية تامة
وهذا ليس تخريفا وأصغر الكيانات وأكبرها تضعه في أيام وتسير عليه وساعتها يشعر الناس بالراحة وبأن هناك جدية ومسارا مستقيما لا ملتويا ولا قلة أدب ولا ترضيات ولا محاصصة

مطالب محددة ودقيقة تشمل أِشخاصا وإحراءات
غايات أهداف معالم رؤية وجدول
حوار وضوح قوة صراع  تضحيات تفاهم استقرار
أي مسار آخر فهو تراجع عما بدأتم
وإن حدث فيه خير فعلى خساب تسويات قذرة وفساد ومهانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق