التساهل والاستهانة والاستخفاف أمور تؤدي إلى الوقوع في الخطأ القولي والعملي والقلبي.. والوقاية تكون كما قال الفاروق رضي الله عنه بالتشمير والاحتياط والتحري والتوقي والتدقيق قبل القول والعمل وبالمراجعة والمحاسبة بعدهما وهذه من تعريفات التقوى ...وليس المقصود التشدد ولا التوقف عن المبادرة بل الاتزان والاستقامة والنظر لحال خير الناس ومقالهم وكيف كانوا يمزحون ويتحدثون في الشأن العام وفي الدين، والخيط الفاصل لديهم، وكيف كانوا يختلطون بقدر وبحشمة لم توقف مسار الحياة ولا رفعت الحياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق