على الإخوان كذلك عدم علاج الأمر بنفس سياستهم التي عزلتهم نفسيا حتى عن الإسلاميين المستقلين والشباب غير المؤدلج ، لابد لهم من مراجعة فورية وتقارب آني واعتذار ووضع معايير ورؤية واضحة-لقد قال لهم الناس لا قيمة لكرسي ديكور هش بلا أدوات وبلا آلية تقليم, والأن بدون عودة للمربع الأول , وإصلاح الخطأ الجذري في فلسفة التحرك والخطاب للعامة والتواصل مع الخاصة, وفي اعتبار الصندوق صك الانتداب, رغم ثبوت عجزه وهشاشته واهتزازه وتراجعه عن قراراته مرارا وتردده, واتساع شرخ المصداقية, وانعدام اللامركزية , وتعلق كل شيء بالثقة والنوايا, بدل الاحترافية والاستراتيجية الشاملة..العبرة بتصحيح المنطلق والمسار والتصالح قبل البدء بنفس الطريقة
..شبابهم على المحك بين الثقة والطاعة وبين العقل والبصر..ولا عصمة لوعي جمعي ولا لشورى لا عقلا ولا نقلا ولا تأبيد لمؤتمن في موقعه لا مجلسا كان ولا فردا ولا عصمة لخيار عابر في لحظة ما بل كل الخيارات تتغير وكم تغير ولاة وجباة وقادة لاعتبارات كثيرة معلومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق