الخميس، 11 أبريل 2013

بخصوص إعلان الجبهة عن دولتها وموقف معاذ الخطيب--


بخصوص إعلان جبهة النصرة وموقف معاذ الخطيب--
هذه قواعد الصراع، وهي صارمة في هذه البقعة، لهذا تركوا وتواطؤوا في
 مائة ألف نفس قتلت، وملايين المشردين، ولا حظ أنه في 1973 كان معلوما أن الجهة السورية أشد حساسية من الجهة المصرية من ناحية الحسم السريع، لهذا كانت إسرائيل تركز عليها لتوقفها  لأنها قد تصل للكيان في وقت قليل جدا لقرب المسافة، والجهة المصرية كانت أٌقوى بكثير لكنها تحتاج أياما للوصول بريا وبشكل مؤثر، فيتفرغ لها العدو بعد أن يفرغ من تلك، ولكن على الوجه الآخر, الاستحقاق الأن عند الإخوان، ليبينوا موقفهم من الفكرة الإسلامية تحديدا دون تمييع، ويثبتوا أين هم وموقفهم من الثوابت وممن يرفضها وهل يبرؤوون منه ثم يوافقون كرها..، وليبينوا سبب رفضهم ونقاط الخلاف مع هذه المرجعية، ومع المفاهيم والرؤية التطبيقية، ولا يتهمونهم بمجرد النقاب ومنع البيكيني والخمر والسياحة والبراءة من عباد القبور ورافضي الهوية الإسلامية تشريعيا وتعليميا وإعلاميا وثقافيا وسياسة خارجية وصبغة عقدية للمعاملات ووو، ويعلنوا دستورهم هم المقترح  المرجو، وليس موقفهم من الشخصية القيادية التي ذكرت ولا الاسم فقط أنها إسلامية, ولا المعتقد الذي سيرد عنه أصحابه، بغض النظر عن صواب تصرف الجبهة من خطئه، وليس الاستحقاق عند الغرب، وهذه مواجهة مؤجلة وكنت أرجو أن تظل فكرية لا سياسية حتى يفهمها الشعب وتصبح حديث المجالس ويختار سبيله، وأن يعلن الطرف الآخر تصوره بشكل دقيق وليس بلافتات كذلك ولا يترك شيئا للشائعات ويأخذ مقعدا إعلاميا واقتصاديا وسياسيا فضلا عن البيان العقدي ليعلم على من يقيم وكيف يقيم ومن سيحمي وما أفق التغيير والموقف من رافضيه ونسبتهم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق